recent
أخبار ساخنة

الجواب المجهول (الجزء الخامس)

 










بعد ما الشرطة دخلت البيت وخدت الجواب من الطفلة، الدنيا

 وقعت علينا. مصطفى وشه اتغير تمامًا، وحماتي كانت بترتعش كأنها خايفة من حاجة أكبر من مجرد الشرطة.

👮‍♂️ الضابط:

يا أستاذ مصطفى، لازم تيجي معانا على القسم للتحقيق في موضوع اختطاف الطفلة.

👨 مصطفى (محاولًا يتمالك نفسه):

أنا ما خطفتش حد… البنت دي ابنتي، وعندي دليل.

👩 شروق (بصوت منهار):

إيه الدليل؟! لو فعلاً بنتك… مين أمها؟ وليه ظهرت فجأة بعد موت مازن؟

اتسحب مصطفى على القسم، وأنا ما قدرتش أسكت… أخدت الطفلة ورحت وراهم.

وأول ما دخلنا، لقيت ضابط أكبر قاعد بيبصلي من غير ما يرمش، وقال:

👮‍♂️ الضابط الكبير:

إنتِ تبقي شروق… صح؟

أنا مستنيكي من زمان.

قلبي وقع:

👩 شروق:

إزاي يعني مستنيني؟! أنا ما عملتش حاجة!

👮‍♂️ الضابط الكبير:

أنا مش بتكلم عنك كمتهمة… بالعكس، إنتِ الضحية الوحيدة في اللعبة دي.

أخدني على جنب وقال كلام قلب حياتي:

👮‍♂️ الضابط الكبير:

البنت دي مش بنت مصطفى… ولا حتى بنت أي واحدة من اللي تعرفيه.

البنت دي… شاهدة على جريمة كبيرة اتغطى عليها من سنتين.

👩 شروق:

إزاي طفلة تبقى شاهدة؟!

👮‍♂️ الضابط الكبير:

لأن الطفلة اتولدت في مستشفى السلام في نفس الليلة اللي مات فيها شخص مهم جدًا… والملف كله اتقفل بطريقة غامضة.

واللي غطى على الموضوع… كان جوزك مصطفى.

اتصدمت! يعني مصطفى مش بس خانني، لأ… ده كمان متورط في جريمة أكبر.

وفجأة باب القسم اتفتح… ودخلت ست لابسة عباية سودا، ووشها متغطي. أول ما شافت الطفلة، جريت عليها وفضلت تعيط.

👩 المرأة الغامضة:

بنتي…! رجّعولي بنتي!

الشرطة حاولوا يبعدوها، لكن الضابط الكبير وقف وقال:

👮‍♂️ الضابط الكبير:

سيبوها… هي اللي هنستجوبها دلوقتي.

أنا كنت مرعوبة… مين الست دي؟! وليه الطفلة فعلاً جريت في حضنها كأنها تعرفها من سنين؟!

👩 شروق (بصوت متقطع):

حضرتك… إنتِ مين؟

👩 المرأة الغامضة:

أنا… أنا أم البنت الحقيقية.

بس اللي خدها مني… كان مصطفى بنفسه!

الدنيا لفت بيا، وما حسيتش بنفسي غير وأنا واقعة على الأرض من الصدمة.

إزاي جوزي يخطف طفلة من أمها؟ وليه؟

👮‍♂️ الضابط الكبير:

استعدوا للتحقيق الكبير… واضح إننا دخلنا على سر أخطر من اللي متخيلينه

🔥 [يتبع… في الجزء السادس: اعترافات مصطفى، والسر اللي حماته مخبيه عن الكل]

google-playkhamsatmostaqltradent