recent
أخبار ساخنة

الجواب المجهول (الجزء الرابع)



من بعد ما اتقال قدام الجيران إن الطفلة مختفيه 

 مستشفى من سنتين، حياتي بقت زلزال. كل يوم حد يكلمني، كل يوم كلام وشبهات حواليا.

بس الليلة اللي قلبت حياتي… كانت الليلة اللي مصطفى رجع فيها فجأه

كنت قاعدة في الصالة والطفلة نايمة على حجري. فجأة سمعت خبطة على الباب… لما فتحت، اتصدمت.

👨 مصطفى واقف قدامي!

👩 شروق (بدهشة وخوف):

إنت؟! رجعت ليه؟ مش قولت إنك مسافر ومش ناوي ترجع؟!

👨 مصطفى (ببرود):

اضطريت أرجع… في حاجات لازم تتوضح.

دخل البيت من غير استئذان، وبص للطفلة وبعدين ليّا.

👨 مصطفى:

أيوه… زي ما توقعت. وصلتلك الطفلة.

💔 حسيت قلبي بيتقطع:

👩 شروق:

يعني إيه وصلتلي الطفلة؟! مين البنت دي يا مصطفى؟

ابتسم ابتسامة غريبة وقال:

👨 مصطفى:

البنت دي… بنتي.

انهارت دموعي، مسكت الصور اللي لقيتها في شنطة حماتي ورميتها في وشه.

👩 شروق:

بنتك؟! منين؟ من مين؟! ده إنت كنت بتديني إحساس إنك أحن أب في الدنيا على مازن… إزاي تعمل كده؟!

مصطفى بصلي بعصبية:

👨 مصطفى:

مازن كان غلطتي زي ما هو غلطتك. وأنا دورت على البديل. البنت دي اتولدت من علاقة بيني وبين واحدة… بس الوضع كبر أكتر من كده.

وفجأة اتذكرّت كلام عزة قدام الجيران إن البنت مختفية من مستشفى من سنتين!

👩 شروق (بتصرخ):

هي البنت اللي اتخطفت من المستشفى مش كده؟!

مصطفى سكت، ولأول مرة حسيت إنه اتفضح.

👨 مصطفى:

أنتِ مش فاهمة حاجة يا شروق. البنت دي لو اتعرفت حقيقتها… حياتنا كلها هتنهار.

في اللحظة دي، دخلت حماتي مسرعة:

👩‍🦳 حماتي:

اسكتي يا شروق! ما تفتحش موضوع المستشفى ده هنا.

بصتلها بصدمة:

👩 شروق:

يبقى الكلام صح؟ أنتو اللي ليكوا علاقة باختفاء البنت؟!

حماتي اتوترت وقالت:

👩‍🦳 حماتي:

اسمعيني يا بنتي، البنت دي مش زي أي حد. في سر كبير وراها… ولو اتعرف ممكن يضيعنا كلنا.

قبل ما أفتح بقي وأسأل، سمعت صوت خبط شديد على الباب، وصوت راجل بيقول:

👮‍♂️ "افتحوا! الشرطة!"

اتجمدنا. مصطفى وشه قلب أصفر، وحماتي قعدت تصرخ.

فتحت الباب… لقيت اتنين ضباط واقفين.

👮‍♂️ الضابط:

وصلنا بلاغ إن البنت دي هي نفسها الطفلة اللي اختفت من حضّانة مستشفى السلام من سنتين. لازم تيجوا معانا دلوقتي.

👩 شروق (بصوت مرعوب):

بس يا بيه أنا لقيتها قدام باب بيتي… ملهاش أي ذنب.

الضابط ركز في كلامي وقال:

👮‍♂️ الضابط:

طيب مين اللي سابها عندك؟

بصيت ناحية مصطفى… لكنه نزل راسه من غير ولا كلمة.

في اللحظة دي الطفلة صحت، وابتدت تعيط بصوت عالي… وهي ماسكة الجواب التاني اللي كنت مخبيه في شنطة هدومها.

الضابط خد الجواب وبص فيه… وبص لمصطفى وقال:

👮‍♂️ "يبقى أنت المتهم الأول في خطف الطفلة."

البيت كله اتقلب صراخ… وأنا واقفة مش عارفة أصدق اللي بيحصل.

هل فعلاً جوزي هو اللي خطف البنت؟

وإيه السر اللي حماتي مش عايزة تقول عليه؟

والأغرب… مين اللي بعتلي الجوابات لحد دلوقتي؟

🔥 [يتبع… في الجزء الخامس: التحقيق مع مصطفى، وظهور شخصية جديدة ممكن تغير مجرى القصة كلها]

google-playkhamsatmostaqltradent