recent
أخبار ساخنة

الجواب المجهول (الجزء السادس)

 







قاعة التحقيق كانت مليانة توتر… مصطفى قاعد مكبل، الست اللي بتقول إنها أم الطفلة بتعيط، وأنا قلبي بيتقطع من الصدمة، والشرطة عمالة تدون في كل كلمة.

👮‍♂️ الضابط الكبير:

قول يا مصطفى… إيه علاقتك بالطفلة دي؟

👨 مصطفى (بعد ما سكت شوية):

أيوه… الطفلة دي بنتي… بس القصة مش زي ما فاكرين.

👩 شروق (بانهيار):

بنتك؟! مع مين؟ مين أمها؟!

👨 مصطفى:

أمها هي الست اللي قاعدة قدامكم… بس اللي انتي مش عارفاه يا شروق، إن الست دي كانت جزء من صفقة كبيرة… وأنا مجرد كنت بتنَفّذ أوامر.

الجميع اتصدم، والست صرخت:

👩 المرأة الغامضة:

كذاب! إنت اللي خطفت بنتي من المستشفى بعد الولادة مباشرة… وإدّيتني ورق مزوّر إن بنتي ماتت!

الضابط الكبير رفع حاجبه وقال:

👮‍♂️ الضابط:

يعني يا مصطفى… انت شغال مع شبكة خطف أطفال؟

مصطفى مسك دماغه وقال:

👨 مصطفى:

أنا ماكنتش عايز ده… بس حماتي هي السبب 

💥 الكلمة دي وقعت زي الصاعقة.

كل العيون اتجهت ناحية حماتي اللي كانت قاعدة ووشها متحجر.

👩 شروق (بصوت مرتجف):

ماما؟! إيه اللي بتقوله ده؟ إزاي ليكي علاقة بخطف طفلة؟

👩‍🦳 حماتي (ببرود لأول مرة):

أيوه… أنا السبب.

الجميع اتجمد.

👩‍🦳 حماتي:

أنا اللي رتبت كل حاجة. البنت دي مش طفلة عادية… أبوها الحقيقي كان رجل أعمال كبير جدًا… اتقتل في ظروف غامضة. ولو البنت فضلت عايشة باسمه… كانت هتورس ملايين، وفيه ناس كبار جدًا مش عايزين ده يحصل.

👮‍♂️ الضابط:

يعني أنتي بتعترفي إنك خططتي لخطف البنت عشان تمنعيها من الورث؟

👩‍🦳 حماتي:

أنا عملت كده علشان مصطفى. ماكنتش عايزة ابني يفضل طول عمره فقير وذليل… قلت البنت دي تبقى لينا، ونربيها كأنها مننا، ونستفيد من الفلوس بعدين.

👩 شروق (بتصرخ):

حرام عليكي! إنتي السبب في موت ابني مازن! كنتي مشغولة بخططك الحقيرة وسيبتوه لوحده!

👩‍🦳 حماتي (بصوت عالي):

مازن مات عشان إنتي كنتي أنانية! انشغلتِ بشغلك وسبتيه، ما تلوميش غير نفسك.

انهرت من كلامها، لكن الضابط ضرب المكتب بعصبية:

👮‍♂️ الضابط:

كفاية! من اللحظة دي… كل كلمة هتقولها هتتسجل ضدكم.

وفجأة… مصطفى انفجر في البكاء لأول مرة:

👨 مصطفى:

أنا ماكنتش عايز أخونك يا شروق… والله غصب عني. أمي ضغطت عليا… وأنا كنت ضعيف.

بصلي بعيون مليانة ندم وقال:

👨 مصطفى:

بس في سر تاني لسه محدش يعرفه… لو اتعرف ممكن يغير كل حاجة.

👮‍♂️ الضابط:

قول… إيه السر ده؟

👨 مصطفى:

البنت دي… مش بس بنت رجل الأعمال. البنت دي معاها ورق رسمي يثبت إنها الوريثة الوحيدة لشركة مليارات.

والورق ده… أنا مخبيه في مكان محدش يعرفها 

💣 الكل اتصدم.

الست اللي قالت إنها أم الطفلة صرخت وقالت:

👩 المرأة الغامضة:

إديني الورق! وريني بنتي تاخد حقها!

لكن مصطفى ابتسم ابتسامة خبيثة وقال:

👨 مصطفى:

الورق مش عندي دلوقتي… ولو عايزينه لازم تسيبوني أخرج الأول.

الجلسة انفجرت صياح، الضباط اتنرفزوا، والست حاولت تهجم عليه… وأنا كنت واقفة مش عارفة أبص في وشه ولا أبص في الطفلة اللي حياتها كلها م

ليانة أسرار.

🔥 [يتبع… في الجزء السابع: المطاردة وراء "الورق المخفي" واللغز الكبير اللي ممكن يغيّر مصير الكل]

google-playkhamsatmostaqltradent