recent
أخبار ساخنة

الجواب المجهول (الجزء السابع)

 







قاعة التحقيق بقت فوضى… الضباط بيحاولوا يسيطروا، الست بتصرخ، وأنا متجمدة مكاني.

مصطفى فضل يقول بابتسامة ماكرة:

👨 مصطفى:

"الورق اللي بيدل على كل حاجة… مش هنا. واللي يلاقيه هو اللي هيسيطر على اللعبة كلها."

👮‍♂️ الضابط الكبير:

"فين الورق يا مصطفى؟"

👨 مصطفى (بهدوء):

"في مكان محدش هيخطر على باله… بس لو فضلتوا ضاغطين عليا، الورق ممكن يختفي للأبد."

الست الغامضة هاجمته وهي بتعيط:

👩 المرأة:

"حرام عليك! الورق ده بيبرّئ بنتي… إنت السبب في كل اللي فات!"

لكن فجأة… الكهربا قطعت في القاعة! 💡⚡

الظلام سيطر، وكل الناس صرخت.

في نص الفوضى سمعت صوت جري سريع… ولما النور رجع، مصطفى اختفى! 🚨

👮‍♂️ الضابط:

"اقفلوا كل الأبواب فورًا! المتهم هرب!"

خرجت أجري من القاعة، لقيت أصوات عربيات الشرطة في الشارع، الكل بيجري في كل الاتجاهات، والست الغامضة مسكت إيدي وقالتلي:

👩 المرأة:

"لازم نلاقي الورق قبل ما يلاقيه! أنا متأكدة إنك الوحيدة اللي تقدري توصلي ليه!"

أنا:

"ليه أنا بالذات؟!"

👩 المرأة:

"عشان مصطفى كان واثق إنك مش هتشكي فيه لآخر لحظة… وهو كتبلك عنوان في دفتر قديم من غير ما ياخد بالك. شوفي في حاجاتك!"

💥 قلبي وقع! بسرعة فتحت شنطتي اللي كانت معايا، ولقيت ورقة صغيرة مطوية… مكتوب عليها بخط مصطفى:

"المكان اللي بدأنا منه… هناك هتلاقوا الحقيقة."

افتكرت أول مكان اتقابلنا فيه أنا وهو… كان مقهى قديم في شارع جانبي شبه مهجور.

وهنا بدأت المطاردة…

🚔 سيارات الشرطة ورايا، الست الغامضة راكبة معايا، وإحنا طالعين على المكان.

كل ثانية كنا حاسين إن مصطفى سبقنا.

وصلنا للمقهى، والجو كان هادي جدًا بشكل يخوف. دخلنا ندور… لحد ما لقيت تحت كرسي مكسور ظرف بني قديم.

قبل ما ألمسه… الباب اتفتح بعنف! 💣

👨 مصطفى (واقف ومعاه مسدس):

"أنا قلتلكوا… الورق ده بتاعي. واللي هيقرب منه هيدفع التمن."

🔥 الكل اتجمد.

الست الغامضة صرخت:

"سيب الظرف يا مصطفى! دي بنتك… وهتضيع مستقبلها بإيدك!"

لكن مصطفى رفع المسدس ناحيتي أنا… وقال:

"لو حد لمس الظرف… هتكون النهاية.

[💥 يتبع… في الجزء الثامن: الرصاصة الأولى وكشف أعمق سر في القصة!]

google-playkhamsatmostaqltradent