recent
أخبار ساخنة

الصورة الملعونه( الجزء التاني)

 













بعد الرسالة اللي جتلي من "لينا"، فضلت ماسك الموبايل بإيديا المترعشة ومش عارف أعمل إيه.
كل حاجة جوايا بتقولي "امسحها وامشي"، لكن في حاجة غريبة شدتني إني أرد.
كتبت لها وأنا متلخبط:
"إنتي إيه بالظبط؟ إيه الصورة دي؟"
الرد جالي أسرع مما توقعت:
"أنا زيي زيك… بس إنت مش فاهم."
الكلمة دي كسرتني من جوا.
يعني إيه زيي زيك؟!
هل قصدها إنها إنسانة؟ ولا… حاجة تانية؟
حاولت أضغط عليها أكتر، سألتها:
"طب لو إنتي طبيعية، وريني صورتك الحقيقية."
الرد كان مختلف المرة دي…
كانت صورة تانية!
فتحتها وإيديا بتتعرق.
الصورة كانت في مكان شبه أوضة مظلمة، نورها ضعيف.
وفي النص، في مراية كبيرة…
وفي المراية كان ظهرها!
جسم رفيع جدًا، طويل أكتر من الطبيعي، وإيدها ممتدة ناحية الكاميرا كأنها بتخرج منها.
لكن الغريب… إني وأنا مركز في المراية، حسيت إن في انعكاس تاني وراها.
حد واقف بيتحرك ببطء شديد.
قفلت الصورة بسرعة.
بس هنا كانت المفاجأة.
الموبايل فجأة نور لوحده… وظهر قدامي إشعار غريب:
"Do you want to know her REAL NAME?"
(هل تريد أن تعرف اسمها الحقيقي؟)
إيدي اتجمدت.
إزاي إشعار يطلع كده من غير تطبيق ولا أي حاجة؟
لكن الغريب إني حسيت برغبة قوية… رغبة مرضية، إني أضغط "Yes".
وبالفعل… ضغطت.
بعد ثواني، رسالة جديدة وصلتني منها.
كانت كلمة واحدة بس:
"سلمى."
وأول ما قريت الكلمة…
الأوضة كلها اتغيرت.
نور اللمبة بدأ يضعف ويقوى كأنه بيتنفس.
الجدران بقت كأنها بتقرب عليا.
و… أقسم بالله سمعت حد بينادي باسمي همس!
"آدم… آدم…"
قمت من مكاني مفزوع.
دورت حواليّا… مفيش حد.
لكن الصوت كان جاي من الموبايل.
قربت الموبايل من ودني،
وفجأة سمعت صوتها الحقيقي… مش كتابة.
صوت مبحوح، متقطع، بيقول:
"أنا معاك… حتى لو قفلت."
صرخت ورميت الموبايل تاني.
لكن اللي صدمني إن الشاشة ماطفتش.
فضلت منورة، واسمها بيتكرر فيها بشكل هستيري:
"سلمى… سلمى… سلمى…"
وفجأة… نور الأوضة كله طفى.
google-playkhamsatmostaqltradent