قصة صحيت من غيبوبتي كاملة الجزء الرابع
00:00
لما اشوفها في هذه الحاله ما اكلمها ابدا هي لجات لربي ارحم مني ومن ابوها وامها عليه يا حلوين فكيت قناه العاب اول قناه في صندوق الوصف روحوا اشتركوا خلونا نوصل 100000 باسرع وقت جا يوم زواج محسد وندى ندى بكامل زينتها ومحسد جنبها اكيد على رؤسكم علامه استفهام وتعجب ايش صار احيانا في امور
00:25
معقده تنحل ببساطه ما كنا نتصورها جاء عندي محسد وقال عمتي انا موافق على شروط ندى لكن بشرط قلت ايوه ش اللي بيجبرها عشان تقبل شرطك قال والله ان قبلت بشروطي فاللي اجبرها على قبولها هو الشيء نفسه اللي اجبرني اتقبل شروطها واذا ما قبلت معناته ما في شيء يجبرها كل شخص يروح بحال
00:44
سبيله كلامه كان منطقي رغم اني عتبانه عليه على حركات اللي راحت لكني صراحه من داخل فرحت ان اتجاوب مع شرط ندى كانت فرحتي اكبر لما سمعت شرطه اللي بالنسبه لي منطقي كانت شروطه اولا ان الدراسه ما تاثر على واجباتها كزوجه واتجاه التزاماتها الاجتماعيه وما تكون سبب انها تاجل الحمل
01:03
والمضحك في الموضوع ان محسد ما طلع من عندي الا بعد ما اتصلت بندى وقلت لها عن شروط محسد كان ندى كانت تستنى الخطوه هذه منه من زمان لانها اول ما سمعت شروطه قالت موافقه قفلت من ندى وقلت لمحسد ندى موافقه وانتهت قصتهم بزواج بدايتهم كانت خطا عذبت الاثنين لكن الخطا صحوه في النهايه بعد
01:22
سنه من احداث زواج ماجد تزوجت رانيا وهي تستنى طفلها الاول اما زوجه ماجد ربي رزقها ببنت حاول ماجد يسمي بنته دانيا لكن الكل رفض كل اللي يصر للانسان نتائج عمل واللي حوله ماص مرت الايام وماتت الجده اي ماتت صدقوني اذا قلت لكم ان عيلتنا ما تتذكر الجده الصامته اللي تخلت عن
01:44
مسؤوليتها لا الكل يتذكر الجده اللي قامت من غيبوبتها ولمت شمل العيله الكل كان مقتنع بحكمتها الهاديه الجده كانت مؤمنه انطبقت عليها المقوله المخلص الربه مثل الماشي على الرمل الناعم ما تسمع خطواتها لكنك تشوف اثار الله يرحمهم اكيد راح تبتدون حكاويها لكنها ما راح توقف وراح
02:04
اكمل انا عنها وابدا بنفسي تعرفون من انا رانيا اللي سوت لي جدتي معروف عمري ما راح انساها هي من بعد ربي اللي جمعتني بزوجي عبد الرحمن كان في كل مشكله تصير بيني وبين عبد الرحمن اتذكر جدتي كيف انها سعت عشان تخلينا في بيت واحد بيني وبينكم المشاكل اللي تصير بيني وبين زوجي عبد
02:21
الرحمن اكون انا المقصره احيانا يجي هو ويصالحني رغم انه يعرف اني انا الغلطانه لكن مع العشره شره عرفت شخصيته اكثر عبد الرحمن انسان واثق مره من نفسه ما يضر انه يراضي شخص هو المخطئ دائما يقول انا ما اخطيت انا قلبي نظيف عشان كذا اشوف الصلح بسيط جدا قبل ما ادخل في تفاصيل حياتي
02:41
خلوني اقول لكم عن اخر ايام الجده كيف ماتت بهدوء مثل ما قضت حياتها بهدوء كنت وقتها في بيت ابويا بعد مشكله صارت بيني وبين عبده من ورا هذه المشكله امي هزاتني تهزيء الله لا يوريكم كانت المشكله هذه بعد زواجي بسنتين ونص كان عمر ولد الكبير مصطفى سبع شهور وحامل في ولدي الثاني وكان
03:01
سبب المشكله هو الحمل الثاني هذا اللي ما كنت ابغاه الصراحه والنتيجه كانت مشكله مع عبد الرحمن وتهذيئه من امي وكنت استاهل الصراحه كنا جالسين في المطبخ في بيت ابويا جالسين نفطر الساعه 7 ون30 الصباح سمعنا الباب يدق ابويا من دقت الباب عرف انها جدتي دخلت جدتي بهدوئها قالت قررت
03:20
اني اعزم نفسي على الفطور عندكم اليوم الكل كان مرحب فيهم قال اخويا يمزح قال جدتي ما عندنا فطور ابويا هنا هزا قال ولد الزم حدودك قال جدتي سيف ايش فيك خله حس اني ما اعرف يعني المزح من الجد حارفي وعاشت جدتي الشبابيه ضحكت جدتي عليه لكن نظرات ابويا خلته يسكت ياما جدتي جهزت لي
03:40
فطور مخصوص لي لاني كنت في بدايه حملي وما اشتهي اكل لكن الفطور من يد جدتي غير لدرجه الكل غار حتى ابوي تخيلو قال ما شاء الله يا امي وين كنتي لما كانت زوجتي سهيله ما تقدر تاكل وينتهي فيها الموضوع بالمستشفى تاخذ مغذيات قالت جدتي كنت مكان ما كنت المهم اني رجعت والشيء اللي ابغاه
03:57
بعد هذا العمر اني اشوفكم قلب واحد لا العصبيه ولا الحقد يفرقون بينكم هذا الشيء من وساوس الشيطان قال ابويا وامي ادخلي بالموضوع ايش السالفه قالت انت واخوك ابراهيم وولده ماجد لما قالت جدتي ماجد كلنا طالعنا في اختي دانيا اللي كانت تشرب شاهي ولا همه او تبين انه مو همها قال
04:17
جدتي مهما شفت اخوك ابراهيم هادي وماشي على رغبتكم انتم يا اخوانه تروه من داخل يتالم لان ولده مو عنده في البيت يا ولد يرحم اخوك اخوك ابراهيم بنتها مريم راحت ولا هو قادر لا يذكر اسمها ولا حتى يترحم عليها ولما احد يذكر اسمها قدامه يسكت من خجله وقهره وولده بعد عنه عشانكم انتم يا
04:37
اخوان وما ناقش احد فيكم او حتى فتح الموضوع من جديد اخوك يتالم وبيت اخوك ابراهيم يحتاجون ولدهم ماجد معاهم لا تنسى ان عنده اخوان في مرحله يحتاجون احد ينتبه لهم قال ابويا والله ابراهيم ومريم هم اللي ينتبهون لهم ماجد ما منه فايده كان موجود لما سوت خلود اللي سوته قالت جدتي
04:57
الموضوع الحين مختلف وخلود مو موضوعنا الموضوع الحين اخوك ابراهيم قال ابوي امي اللي تطلبينه مني صعب قال جدتي ما شاء الله ان ماجد يرجع البيت صعب عليك لكن اخوك يفارق ولده سهل عليك وعليه يا ولدي فكر بحكمه وقارن بين الامرين عشان تعرف اي واحد فيهم قاسي واصعب قال ابويا امي انا
05:17
عندي بنات وانت ادرى بالموضوع قالت بناتك الله يحفظهم وانت محظوظ فيهم دانيا انت تعارضين ان ماجد يكون في بيت ابوك قال داني جدتي اذا كان عمي بيرتاح ان ولده جنبه انا ايش دخلني قالت جدتي هاي يا ابراهيم ايش قالك قال ابويا خير ان شاء الله خير لاقول ايش رايكم نروح للمزرعه
05:35
الكل ايد الفكره الا انا هذا معناته اني لازم ادوق على عبد الرحمن واستاذن منه شوي اسمع ابويا يكلم ابراهيم اخوه يعني عمي ويناديه للمزرعه ويقول له قول لولدك ماجد واهل وقتها ما اقدر اوصف لكم فرحه جدتي جدتي كمان اتصلت بامحسد عشان كمان يجون معانا كانت رحله رحله الاحلام كان في شيء
05:56
منغص علينا اللي هو زوجه ماجد اللي خلى اختي دانيا تحزن رغم انها كانت حريصه دانيا انها تكون طبيعيه لكن في اخر الحلقه ما تحملت واختلت بنفسها في احد الغرف في المزرعه ما حد لاحظ الا انا قلب الاخت دورت عليها لقيتها قاعده تب قلت لها دانيا لين متى قالت الين ما ربي يهديني وبعد حبه
06:14
عن قلبي قلت بعد كل اللي صار لسه تحبينه قالت اضحك عليك والله اضحك على نفسي ما عندي زر انا اضغطه ويوقف حبه لكن لما اشوفه واشوفهم مع بعض كمان بنتهم معاهم هذا الشيء فوق طاقتي والله ما اقدر اتحمل يا رانيا والله كنت ساكته ما عندي شيء اقوله لما احط نفسي مكانها واتخيل ان عبد
06:32
الرحمن مو من نصيبي احس ان عقلي جن ما بالكم لو كان الموضوع هذا واقع ولازم اتقبله حملت ربي بداخلي ودعيت لدانيا بانها تنسى ماجد وهنا دخلت علينا الجده مسكت دانيا اختي وحضانتها قالت دانيا حبيبتي اللي قاعد يصير في مصلحتي لا تقولين شيءخلي ربي يغضب عليك ربي ما يكلف نفس فوق طاقتها اللي فيك مو فوق طاقتك
06:53
قامت تبكي اكثر وقالت مصلحتي معناتها اني قاعده اتالم من الداخل واحس قلبي يتقطع ومن برا اللي يشوفني يقول ما فيها شيء قالت لدتي ايوه انك تتالمين من الداخل هذا الشيء في مصلحتك تمل الالم تحملي الحقيقه عشان بعدها تصيرين اقوى وافضل اسمعيني دان ماجد مستعد انه يتزوجك قولي انك موافقه
07:13
على ماجد وهو زوج واب وخلي الباقي عليه هنا انا اللي صرخت ول جدتي ايش قاعده تقولين هذه مجنونه بماجد هنا قاطعتني دانيا وقالت لو كان اخر رجال ما راح اقبل فيه وما راح اقبل بغيره كرهت الرجال كلهم جدتي تفهميني انا ما ابكي عشان ماجد انا ابكي ضعف من الحب هذا اللي مو راضي يطلع
07:32
من قلبي صدقيني ما ابغاه زوج لي بعد ما اتزوج كل اللي ابغاه انه يطلع من قلبي قالت جدتي ربك قادر على كل شيء قوي ايمانك قالت دانيا ونعمه بالله جدتي ها ابغاك قويه ما ابغى اروح وانا بالي مشغول عليك يلا جدتي انا عشانك بصير قويه يلا جدتي وين مت عشان مين بتصيرين قويه لا نبغاك
07:53
تصيرين قويه عشان نفسك بعد ساعه مع دانيا سمعنا ضحكات جدتي مع ام محسد تدرون ان هذه المره الاولى ان نشوف فيها جدتي تضحك من قلب تضحك لدرجه عيونها دموع كانوا يتكلمون عن واحده وقالت جدتي ايش رايك نزورها بكره قالت ام حسلتنا في المزرعه جدتي قررت انها ترجع البيت مع عمي ابراهيم يمكن قلب الام يبى
08:15
يتاكد من راحه ولدها وكل اللي نعرفه انها غمضت عيونها في السياره والكل يحسبها نايمه لكنها ماتت اول ما قفلت عين هذه هي تفاصيل اخر يوم للجده خلوني اكمل لكم حكايتي مع عبد الرحمن ما ادري ايش بيقول لكم عبد الرحمن لكن كل واحد منا وجهه نظر مختلف حتى وان كان الحب يجمعنا اليوم انا ام الثلاثه
08:34
اطفال مصطفى ثمانيه سنوات وشرف ست سنوات وهناء اللي سميتها باسم جدتي الله يرحمها اربع سن لكم سر تعرفون متى حسيت بان فعلا عبد الرحمن زوجي ولنا حياه مستقره ببساطه لما تزوجت بنتها امنه واشغلتها حياتها مع زوجها عنا اما ولد د عبد الرحمن اللي هو اخو امنه ما كان يشكل لي اي قلق صراحه
08:55
يعني تصرفاته عقلانيه اما امنه اغلب المشاكل بيني وبينها بالرغم ان علاقتنا عميقه ببعض لكن في النهايه ما حد فينا تقبل ان الثانيه شريكه بعبد الرحمن اول مشكله كانت لي معها لما دخلت غرفتي من غير ما تستاذن وكان الغرفه غرفه ابوها بس كانت تقتحم خصوصيتنا بشكل مزعج عبد الرحمن ما
09:14
تكلم لانه يشوفها صغيرته بنته عشان كذا انا اللي تدخلت لان الوضع صار مو مقبول ابدا بالنسبه وكانت هذه اول مشكله بينا بعد ثلاث اشهور من زواشي جلسنا جلسه وديه كذا وفتحت الموضوع بطريقه عاديه جدا لكنها فاجاتني بعصبيتها كانها منتظره مني هذا الموضوع قلت لها امنه انت تعرفين معزتك
09:33
عندي احنا صاحبات قبل ما اصير انا زوجه ابوك وانت اللي كنت تبغيني زوجه لابوك وانا حبيت تصرفاتها معك وكلامك انت عنه قالت اها وانت استوليتي عليه كليا وصار حقك لحالك يعني اخذت كلامها على انه مزح قلت عبد الرحمن يشوفك بنتها المدلله صغيره حتى عمرك متوقف بالنسبه له لانه يشوف حتى
09:53
لما تخشين غرفتنا شيء عادي لكن انا انحرج تري صدقيني انا الوضع محرج صرت حتى اتقيد بحركاتي صح احنا صاحبات بس هذه خصوصيه هذه غرفه نوم قالت قصدك غرفه نوم ابويا مثل ما انت لك حق فيها حتى انا اللي حق فيها هو ابويا وهذه غرفته قبل ما تصيرين انت زوجته وتشاركين فيه قلت امنه انت قاعد تمزحين
10:14
الحين بنتضارب من لهالغرفه ومن لهالحق الاكبر فيها كلي في الموضوع اني اقول لك قديش انا منحرجه منك في كلامي خطا قالت تصرفاتك كلها خطا تتصرفين وكان البيت لك تغيرين وتستقبلين وتطلبين من دون ما تستشرين احد انت انانيه تبغين كل شيء لك بصراحه تفاجات من رده فعلها لكن انا بطبيعتي هاديه عشان كذا ما عصبت بسببها
10:35
قربت منها وحطيت يدي على كتفها لكنها وخرتها باش مئزاز لكني طنشت قلت امنه حبيبتي لو كنت اصغر في العمر اكثر كنت قلت عمرها فهمها امور ما هي موجوده امنه انت صاحبتي قولي لي ايش اللي يزعجك في تصرفاتي قالت كلها ما في ولا تصرف رف يعجبني انت اخذتي ابويا كله لك غرفتك اللي قاعده
10:52
تقفليها كانك تقولين كل اللي فيها لي ما احد يدخلها اول ما اجي لازم انت اول واحده تستقبلينه اهتمامك فيه وبشكله خلينا يلبس ملابس انا ما تعودت ابوي يلبسها قلت ها اي ملابس قالت الكرافته اللي خليتيه يلبسها لما كان عندكم عشاء في بيت عمك توقع اني هبله ابويا ما يطيقها وكم مره ترجيت عشان
11:09
يلبسها وما لابسها وما سوى هذا الشيء عشاني ليش يسويه عشانك هذا معناته انك امتلكتي ابويا وصرت انا العنصر المهمش هنا اللي قاعده تقنعيني بالزواج عشان اوخر عن طريقكم وقتها هنا صوتي بدا يعلى ليش؟ لان اتهاماتها كلها ما لها اي صحه تلاي لما اقنعت ابوك انه يبلس الكرافتا انت اللي
11:27
طلبتي مني اني اقنعه وما تعرفين كم اخذ الموضوع هذا مني من وقت وزعل بيني وبين عبد الرحمن تقولين ايش انا اللي ابغى اوخرك عن طريقي واقنعك بالزواج ايوه صح انا قلت لك ان الشخص اللي تقدم لك شخص ما يتعوض لكن في نفس الوقت لا تنسين قلت لك لسه انت في السنه الثانيه من الجامعه
11:44
وقدامك مشوار طويل ومسؤوليه الزواج ممكن تاثر على مستقبلك لك وقلت لك اذا انت تقدرين تتحملين هذه المسؤوليه هذه فرصه زواج نادره في جزء من كلامي كنت اقصد في اني اهمشك او حتى اوخرك عن طريقي تتكلمين عن نفسك وكانك المظلومه وعبد الرحمن مدخلك في حياتنا بالصغيره قبل الكبيره بالله
12:02
قولي لي في عروس في العالم ترضى انها تاخذ بنت زوجها في كل سفرياتها وفي كل طلعه عبد الرحمن ما يرضى ان نطلع لحالنا وانت ما تنازلتي يوم واحد وخليتينا لوحدنا انت انت تقبلين من زوجك ما راح اقول بنته اقول اخته هذا التصرف قالت والله هذا اختيارك ماخذ خدعناك انت تعرفين طبيعه علاقتي
12:20
بابوي وقبلتي فيه الا اذا كنت ناويه تبعديني عن طريقك بعدين كلام عيا ما يوقف وارتفعت اصواتنا على دخله عبد الرحمن طرخ فينا الاثنتين قال بس ايش جنيته شويه الا امنه ركضت عند ابوها قالت ابويا اختيارنا كان خطا ما هي هذه اللي تستحقك هذه تبغى تبعدك عني قلت لها والله وانت تبغين زوجه
12:39
اب تاخذ اوامرها منك وتتحكمين في تصرفاتها كمان الشخصيه منها قالت انت الفقيره اللي تقبلتي الموضوع يعني غشيتيني بطيبتك واليوم بنتي على حقيقتك قلت والله يا طيبه قلبك انت ووعودك اللي شفتها على ارض الواقع شوف صارت مختلفه تبغاني تابعه لك كل واحده ترمي اتهامات على الثاني والفاظ
12:58
يمين ويسار وعبد الرحمن ساكت بعد مده وخر امنه منه وطلع من البيت رجع في الليل وما كلمني ولا كلم امنه لمده اسبوع كامل علاقتي بامنه رجعت تدريجيا بعد كلام بسيط وعتب بسيط وبررنا اللي سويناه وقلناه ان ضغوطات يعني عشان التغير الجديد اللي صار في حياتنا وصارت مشكلتنا الاثنتين كيف نخلي عبد الرحمن يرضى يعني
13:20
لقيت ان امنه ترضي ابوها كان سهل لكن انا كيف ارضيه نروح عند عبد الرحمن اللي يقول كنت استنى الانفجار هذا بفارغ الصبر الوضع بينهم صار مثل المعركه كل واحده ترمي كلام على الثاني تعمدت اني اخليهم من غير ما اكلمهم عشان ما تكون هيبتي ضحيه كلامي معهم لو اراضي بنتي بتضيع هيبه الاب لو
13:37
اراضي زوجتي بتضيع رجوله الزوج تركت البيت ولما رجعت ما تكلمت معهم خصوصا زوجتي حبيبتي اللي اتهمتني اني رجال بالهيئه فقط وينسحب ب لما الموضوع يتطلب اثبات رجوله كان من السهل اني اوقف مع واحده ضد الثانيه لكني قلت خليهم يحترقون مع بعض وهم اللي يجون يطلبون السماح ممكن تشوفوني
13:56
اناني لكن الصدق كنت اشوف تصرفي بقمه العقل طبعا انا تعودت اني افطر لحالي لاني اطلع بدري ما ابغى لا اصحي لا زوجتي ولا في يوم كنت افطر لحالي دخلت علي بنتي امن اللي ما كلمتها من اسبوع سلمت على راسي ويدي لكني ما اهتميت لها كانت تقول ابويا تكفى لمتى ماني قادره اتحمل اكثر قلت اها
14:13
ما تتحملين سكوتي لكنك تتحملين اهانتي تتحمل عملي تدخلين في خصوصياتي اسكتي الين ما اخلص كلامي لما ان طلبتي مني الزواج واخترتي رانيا قلتي بلسانك انها بتسعدك وتسعدني وما راح نحصل مثله مو هذا كلامك قالت ايو قلت جت رانيا البيت وفي كل يوم الاقي بينكم شد واقول هذا الشد بينتهي
14:32
قريب يمكن تحسس بسيط لكنه ما انتهى قاعد يزيد والمطلوب مني اتدخل عشان اصالح واحده منكم عشان انصف بنتي اللي عمرها 19 سنه في ناس خاطبينها مني وما تعرف معنى الزواج كيف لازم يكون لابوها خصوصيتها؟ لو كانت امك حيه ما كان تقدرين تدخلين في خصوصيتنا وتدخلين غرفتها من غير ابنها قولي يا امين
14:54
انا قصرت معك بعد زواجي محبتي اهتمامي فيك تغير قالت لا طيب قولي لي ليش تتصرفين كان عمرك ع سنوات قالت ابويا تكفى ما اقدر اقول لك اللي احس فيه وقتها جد بيبان كان عمري عر سنوات قلت اذا ما تب تقولي لي اطلعي برا يلا انا ما بتكلم معك قالت ابويا تكفى قلت امنه اطلعي برا هنا انهارت
15:13
بالبكا قالت له انك تحبها اكثر مني وتتودد لها اكثر مني وتجلس معاها اكثر من ما تجلس معاي انا اعرف ان لها حقوقها تختلف عني لكن ما اقدر ما اقدر امنع نفسي بالمقارنه بين حبك لها وحبك لي احيانا احس اني اوسوس انها كانت بينكم علاقه قبل الزواج وقتها قلت امنه الزمي حدودك هذه الافكار عاد
15:32
اسمعها مره ثانيه تعودي من الشيطان اللي بيني وبين رانيا ما بينحدر لهذا المستوى مو حرصا مني على رانيا حرص مني عليك انت يا بنتي هذا الكلام ما ابغى اسمعه مره ثانيه امنه يا بنتي انت بنت ذكيه بما انك تعرفين حقوق الزوجه وعلاقه الزوج والزوجه وكيف تختلف كليا عن علاقه الاب ببنته خليك
15:49
عاقله يا بنتي تعودي من الشيطان حياتنا حلوه وسعيده لا تعكرينها بافكار ما لها داعي انت بنتي واختي ربيتك وتربيت معك معزتك في قلبي يا بنتي ما حد يوصلها ما اقدر حتى اوصف لك فرحتي لما جيتي على هذه الدنيا شعور ما ينوصف راح تعرفينه لما تجيبين بنت اول ما ادري كيف اتخلى عنك
16:07
وخليك تتزوجين قالت ما راح يجي هذا اليوم قلت له بيجي وبكون انا في المرتبه الثانيه وبذكرك اسمعيني يا امنه خليني نرجع زي زمان واقول لك ايش قاعد يدور في راسي امنه انت تتحسسين من ران كيف بتتقبلين انه بيكون في طفل في عئتنا خاصه لو كانت بنوته وقتها بتحسين فعلا ان حبك قاعد يروح قالت
16:24
لا بالعكس بفرح فيها بتكون اختي وبدللها اكثر من دلالك ودلال رانيه عليها قلت الله يهديك قالت رضيت عني قلت رجعتي بنت العاقله فانا راضيه عني قالت رجعت ما راح اتصالح رانيا قلت امنه لا تدخلين في شيء ما يك الموضوع واي موضوع يخصني ويخص رانيا لا تدخلين فيه حتى لو طلبت مني كرمي سكتت
16:46
وكانت خايفه قامت سلمت على راسي وقالت حاضر يا حضره المحامي الله يعين رانيا عليك وهجت بعد ثلاثه ايام بعد ما صالحت بنتي امنه ورجعت علاقتي في بنتي طبيعيه اللي استغلتها امنه ابشع استغلال ما اعرف اذا كانت براءه ولا خبث هي تعودت بنتي انها تمزح تضحك معي قدام رانيا اللي كانت
17:06
هاديه من برا لكنها من داخل تغلي اللي قررت انا اني اطبخها على نار هادئيه عشان ما يتكرر اللي صار مره ثاني والظاهر اني ما قدرت وقت النضوج لان الطبخه الظاهر انها احترقت بسبب سوء تقدير الوقت رجعت من مكتبي بعد يوم متعب من المناقشات بين عيلتين على ورث الجد قضيه كانت مرهقه المهم دخلت غرفتي ولتني ما دخلت كانت
17:29
رانيا جالسه وتقرا كتاب وكانها مو مهتمه دخلت على طول على سريري ابغى انام فعلا غفيت شوي لا احس بضربه بكتفي قالت لي رانيا قلبك اسود قلت والله الاسد قلبه اسود لو كان قلبه ابيض كان ما هنت لك خلاص عبد الرحمن انا اسفه هذا اللي تبغى تسمعه انت تبغى تذلني قلت لا والله ما يجيك ذل
17:48
وراسي يشم الهواء لكن كل شخص يخطع عقاب وانت اخطيتي تحمل العقاب قالت عقابك قاسي مره ع ايام يا ظالم كيف قدرت تتحمل والله مثل ما طاوعك قلبك واتهمتيني قدام بنتي اني اسد بالهيئه فقط قالت ما قلت لك انك حاقد قال بالعكس انا مصدوم من حبيبتي اللي كنت اتوقع ان نظرتها عميقه وتفكيرها كبير
18:09
قالت عبد الرحمن اللي تسويه بنتك امنه كثير ما صار في بيننا اي خصوصيه وانت لا تصرفت معها ولا ناوي انك تتصرف قلتي انت بنيتي افكارك على استنتاجات وبنيتي عليها اني انا ماني ناوي اتدخل ولا في بالي كيف عرفتي؟ قالت كل تصرفاتك تقول كذا قال ما عليك من تصرفاتي احيانا التصرفات ما تعكس
18:27
الافعال ومعاي بالذات راني امنه خط احمر في علاقتنا ما اطلب منك انك تتجاوزين الاهانه اذا وجهت لك هي هذا الشيء انا ما ارضاه تعالي وقولي وشوفي كيف بتصرف معاها هذا اذا اهانتك اللي بينكم ما صار في اهانات لان ببساطه نزاع علي انا عبد الرحمن اللي صرت مرهق منكم الاثنتين هي اول ما تشوف تصرفاتك تبدا
18:48
تطالب بجرعه حيان ودلال اكثر وانت اول ما تشوفين تصرفاتها بدي تطلبين اكثر منها قال طب انت ما نهيت اساسا المشكله بيننا قلت المشكله منتهيه وما هي منتهيه لازم كلكم تعرفون ان كل واحده لها محبتها المختلفه في قلبي كفه الميزان متساويه ما راح اميل لوحده غير الثانيه بنتي لها محبه في قلبي
19:05
زوجتي ما راح توصلها وزوجتي لها محبه في قلبي بنتي ما راح توصلها والامر راجع لكم تبغون بعدي فما راح اقص ر واذا عجبكم قربي فانا لكم انتم شوفوا الوضع وقولوا لي اما اني اتدخل في مشاكلكم هذا الشيء ما راح يصير قالت خلاص انسى اللي صار وانتهت اول مشكله بيني وبينكم اللي سويته جاب نتيجه
19:21
رغم ان مشاكلهم ما وقفت لكنهم ما دخلوني في المشكله لمن اشوف بينهم جفا اعرف انهم مضاربات ولمن اشوف ود بينهم اعرف انهم تصالح هذه هي الحاله نروح عند رانيو اللي تقول اعرف ان عبد الرحمن اسركم بكلامه والحكم اللي يقولها في اشطر من المحامي في الكلام عبد الرحمن كلمه نجيب ومناقش مقن
19:41
احيانا اقول عليه اناني لان بتصرفه هذا ريح نفسه وتعبنا في مشاكلنا اللي ما انتهت وانا عارفه انه يلاحظ اذا كانت بيني وبين امنه مشكله لكنه يسكت وما يعلق وانا ما اجر اني اكلمه وامنه نفس الشيء اللي يضحك اننا لما نتصالح نبدا نتكلم عنه كيف انه مو مهتم فينا ولا بمشاكلنا وبعدها نضحك
20:00
ونقول معاه حق لو التفت لنا عزد الله الادمي ما اشتغل ولا سوى شيء في حياته لان طاقته بتخلص في مشكل لا تطالعون فيني كذا عبد الرحمن هادي مره مره وبارد مره كل شيء يتعلق علق بمشاكلي مع امنه الحمد لله انها تزوجت بعد زواجي بسنه ونص واللي يضحك في الموضوع انها جت عندي تشكي من بنت اخت زوج
20:18
اللي مره من المرات راحت معاهم وهم طالعين طلعه مع بعض كانت متضايقه منها ومن طلباتها وكيف قاعده تمشي قريب من زوجها ومتمسكه فيه تعرفون ايش كانت رده فعلي ضحكت من قلبي وهي ما تفاجات ضحكت معاي قلت الله يرحم جدتي كانت تقول لا تتصرفين مع الناس تصرف ما ترضينهم يتصرفون فيه معك
20:39
بتدور الدنيا ويرجع لك هذا التصرف قالت والله تتشمتين فيني قلت والله انت تستحقين قالت ماشي بقول لابوي قلت قولي اللي تقولينه ضحكت قالت والله ادبنا عبد الرحمن وفعلا ادبنا عبد الرحمن لا يسمعني ولا يسمع له مريح نفسه قبل ما اختم قصتي مع عبد الرحمن بخليه يرضي فضولكم عن زواجه
20:57
الاول مثل ما ارضى فضولي ما تجرت اني اساله عن زواجه الاول الا بعد ما عدى على زواجنا احنا اربع سنين نروح عند عبد الرحمن فعلا بعد اربع سنين رانيا سالتني عن زواجي الاول بصراحه استغربت تاخرها بالسؤال وش شكرتها انها تاخرت لان الموضوع محرج مره لما كان عمري بين ال 16 وال 17
21:15
تقريبا توفى خالي وانتشر الحزن في عيلتنا هو الاخ الوحيد لامي وولد عم ابويا ومتزوج من بنت عمه اليتيم اللي صارت مشكله سببت حزن لامي وقتها فضينا لها الطابق الثاني عشان تقضي عدتها بسنه بما انها موجوده كان لازم ابوي يتزوج امي ما رفضت ولا وافقت لكن دموعها يعني تقول انها رافضه وهنا
21:34
نطيت انا وقلت انا اللي بتزوج كانت اكبر مني ب 11 سنه لما قلت لابويا اني انا اللي بتزوجها وانت قام صفقني تصفيق هنا جت زوجت خالي الله يرحمه قالت انا سبب المشكله قالت يا ابو عبد الرحمن انت مثل اخويا الكبير انا ما راح ارضى فيك عبد الرحمن اشوفها مثل ولدي ليش ما تتقبلوني بينكم
21:53
مثل الاخت لكن كلامها ما اثر على ابويا قال لها ابويا يا انا يا ولدي واختارتني انا وقتها حسيت بمصيبه طيحت نفسي فيها وانتشر الخبر والكل قام يطقطق علي ما كنت متقبل الوضح مرت الايام وتوف الله يرحمه اما حكايتي مع راني ان هي مختلفه تماما عوضني يربي فيها خلونا ننتقل لحكايه ثانيه
22:11
من حكايات الجده هي مفاجاه لكم نروح لسعد عرفتوا مين سعد زوج مريم اللي قتلوه بنتي تبارك وليش سميتها تبارك اسم تبارك مو انا اللي سميتها زوجتي الله يرحمها اي زوجتي اللي بعد مريم توفت راحت وخلت لي ذكايات تعذبني بطيبتها واخلاصها وحنيتها خلت لي بنتنا تبارك كانت ونعمه الزوجه اللي تحملت
22:33
سعد المطعون بشرفه وبشكه ومزاجيته تحملته وغيرت منه لكنها ها ما استمتعت كثير بتغيري لانها راحت ماتت لما عرفنا بجنس المولود كنت ما ابغاها تكون بنت ابغاها تكون ولد كنت اخاف انغدر مره ثانيه لكن قدر الله ما شاء جت عندي زوجتي وقالت ممكن اطلب منك طلب قلت لا تبارك بالموضوع قالت
22:53
ممكن اختار اسم البنت طالعت فيها بنظره قالت خلاص انسى الموضوع ما ابغى قلت ش الاسم اللي تبغينه قالت تبارك قلت لكن هذا اسمك انت كيف كذا بنتك نفس اسمك قالت عادي وفعلا سميناها تبارك وبدات حياتي تتحسن بعد ما جت تبارك على الدنين كان عمر بنتي اللي من خلود سنتين ونص وقتها كنت احيانا
23:13
اكسى عليها مو عشانها شقيه بس لانها ذكرى من خلود تدرون من مين عرفت سالفه ماجد وزواجهها من بنتي بنتي اللي من خلود كانت تتكلم فهمت عليها صوره الخيانه الثانيه من نفس البيت والضحيه دانيا اللي تعلقت بالخايد ماجد مسكينه ما يحس بطعم الخيانه الا اللي ذاكها وانا روحي مليانه بالخيانه
23:31
فكانت دانيا دواي مثل ما كنت انا دواها الجدار اللي بينا الحوش خلاني اسمع ابوك دانيو صحت وقلت يستحق منك هذا البكا كله هذا الخاين يستحق انك تبكين عليه وقتها صوت بكاها وقف قالت من اللي هناك قلت انا اللي ذقت الخيانه مثل ما انت ذقتيها واقول لك نصيحه دموعك وفريها وفريها للي يستحقها
23:51
الخاين ما يستحق منك دمع قالت تكلم مع نفسك انت اول وتجاوز خيانتها وبطل تعذب نفسك وتعذب الناس معاك وقفت وافكر من هم هذول اللي قاعد اعذبهم معاي بصراحه ما اهتميت الكلام ده قلت في نفسي خليها تبكي وتتعذب زي ما تبغى ايش دخلني انا واندمشت في حياتي وبدات تتغير وتصير افضل الحمد
24:09
لله صار الشيء اللي ما حد توقعه وماتت الجده قبل يوم من وفاتها كانت في بيتي كانت تعاتبني لاني جاف مع الكل وما خرجت الا بعد ما اخذت مني وعد اني ارجع للعيله وقتها قلت لها جدتي ترى انت الوحيده اللي تزوريني وتسالين عن اخبارك قالت يا ولدي انا واحده كبيره لي باقي من عمري ما يسمح
24:27
لقلبي انه يقسى رغم قسوتك معاي في البدايه لان قلبي ما قسى عليك يا ولدي لاني اعرف انك طيب وقتها قررت اني استرجع سعد الطيب فهد بست راسها وقلت لها انا اسفه اللي صار واوعدك اني ارجع مثل ما كنت وافضل في اليوم الثاني ماتت الله يرحمها رفعت نعشها ونزلتها بالقبر وودعتها الوداع الاخي ايام
24:46
عزاها كان الحزن كاسي الكل كنت بينهم لكن قلبي مو قادر يسامحهم اخر يوم قرب مني خالي سيف ومد يده كنت ما بين البين اصافحه او لا لكن خالي سيف ما اعطاني مجال اقرر وساعني وحظني انا ممتن له كنت بحاجه هذا الحضن وبديت اجتمع مع خوالي في التجمعات العائليه لكن تبارك بنت بنتي اللي من
25:07
زوجتي الثانيه خط احمر ما اخليها تجتمع معاه وكان ماجد دائما يلمح كل جلسه تجمعني باخوال مره من المرات قال ابو تبارك كيفك وكيف الصغيرات ابيت واعرف قصده وليش يلمح هو يتعمد يذكر اسم بنتي اللي هو بالاساس زوجتي عشان ايش يخليني اعصب كان يمديني اني اتعامل معاه بنفس الاسلوب واقول له عن
25:27
ملامح بنته اللي تشبه امها اللي كانت تتباه بملامحها قدام الكل او اقول له عن زوجته اللي ياما كلمتني عشان اوصلها لماجد لكني ترفعت عن هذه المعامله عشان ربي يحفظ لي بناتي ويستر عليه حسيت بامتنان الخالي مثنى اللي كان يطالع بماجد بنظرات كانها رصاص انا وماجد يشمعنا ثار واحد هو يعتقد
25:47
اني انا السبب في انحراف اخته وانا متاكد ان هو السبب في مقتل اخته من غير ما يسمح لقلبي انه يعطي فرصه عشان يقسر ويطلع حب اخته من قلبي في جلسه مصارحه مع الحارث اللي ضميره ما سمح له بالنوم بعد ثلاث شهور من مقتل خلود جاني في زياره لدوامي جلست معاه كان يبكي وبدل حارث يحكيني عن
26:07
خيانه خلود كان حارث يقول سعد تكفى انا ما لي دخل ماجد هو اللي خطط ودبر كل شيء قلنا له خلينا نقول لسعد لكن هو اللي اتخذ القرار قال لي ان سعد هو مجنون في خلود وهي الرجال في البيت وهو البنت بيسامحها بخليها تلوث سمعتنا بالطين وهو بيتفرج صدقني يا سعد ساعدته ايوه لكن غصبا عني م
26:26
راسي بكلام النخوه والشرف صدقني انا ما انام الليله بسبب الكوابيس كنت اطالع فيه ايش اقول له اقول ان ماجد معاه حق اقول ان قلبي قلبي فعلا كان ممكن يسامحها لكنها ما راح ترجع لبيتي راح تكون في بيت ابوها المهم ان قلبي يتخلص منها تدريجيا مهما تكلموا قلبي مو راضي يصدق بعد فتره توفت
26:44
زوجتي تبارك كانت بصالون الصالون احترق وتوف الله يرحمه طبعا سعد بعد وفاه تبارك زوج دانيا ام دانيا اللي كانت تحب ماجد نروح عند دانيا تقول قبل ما اقول لكم كل شيء خلوني اقول لكم ايش يعني لي سعد قبل ما يصير زوجي كنت لما اشوفه مع خلود احسد خلود على محبه سعد وعلى تفاهمه معها وحسن
27:06
معاملته لانها كانت مره تدلل اتذكر في مره من المرات كنا مجتمعين في المزرعه وهي عصبت من شتافه كان يراضيها قدام الكل وما مشى الين ما شافها تبتسم ما اعطى وجه الماجد اللي كان يقول بتذبح نفسك عشان ترضيها كان يقول سعد نفسي فد لها كان يقول يا الله رخص نفسك كذا ليه اما سعد كان
27:24
يترفع عن الاجابه لانه كان عاشق كنت اتمنى انها تتحول كل صفات سعد الماجد عشان يصير ماجد العاشق بدل ماجد الامر الناهي الخاين اللي كان علي اني اتق قبل خيانته عشان كذا لما تقدم لي سعد طلطت علي كل الامور هو زوج خلود اللي تغيرت اطباعه للاسوا بعد اللي صار هو نفسه هذاك الشخص اللي اتمنى
27:43
صفاته كون بالشخص اللي برتبط فيه هو الاب اللي حنانه غطى على الحنان الطبيعي لبناته كلمه موافقه عليه اخذت مني وقت طويل انا اللي تعلقت بحب ماجد كنت احتاج وقت طويل عشان ازرع حب سعد فيني كنت وقتها في السنه قبل الاخيره في الصيدله في الدراسه يعني ما تجدت اللي احتوتني يمكن تسالون عن ماجد
28:01
ما راح اقول نسيته وصار ماضي هذا الشيء ما قدرت اقوله الا بعد ما تعلقت في سعد لكن لما اشوفه مع زوجته ثلاث بنات خلى امل الارتباط فيه معدوم حتى انها قمت اوسوس يحبها ولا يامر ينهاى عليه ما جت صار ماضي ما له رجل حتى لما خطبني سعد سوى بلبله وهروج لكني ما اهتميت وما انهزت شعره مو
28:21
من راسي من رموشي لان في هذيك الفتره صار بالنسبه لي مال اما كيف التقيت بسعد هذه حكايه ثانيه كنت احتاج للمكتبه ورحت المكتبه قريبه وانا في المكتبه تعرضت لمضايقه وانهيت السالفه وطلعت من المكتبه وفي شخص لحق فيني مو اللي ضايقني كان سعد انا احس ان في احد وراي لكن ما ادري مين
28:38
احس نفس الشخص اللي ضايقني عشان كده شويه ورك شويه اللي يقول دانيا انتظري وقفت وسويت نفسي ما اعرفه مع اني اعرفه يعني سعد قال لي ايش بك تركضين في الشارع ايش تحسين فيه وانت قلت ايش دخلك ومين انت عشان توقفني اصلا وقاعد تصرخ باسمي كذا في نص الشارع قال انا سعد زوج خلود من غير ما
28:53
اقصد شيء لكنها كلمه خرجت قال لا ولد عمتك سكت شو اقول قال ايش اللي سويتيه بالمكتبه قلت اشتريت اوراق وخرجت قال ايوه ضربتي مع صاحب المكتبه وقعد تتصرفين معه تصرفات غريبه قلت لا والله تبغاني اسكت منه قدام قله ادبك قال لا اذا واجهتي شيء زي كذا خلي الاوراق واطلعي من مكتبك ولا تقولين
29:11
كلام ينحسب عليك بعدين يا كثر المكاتب حولك تعالي تعالي اوصلك قلت والله حضرتك ترفض انه حارث يوصل بناتك لمن يتاخرون انهم يجلسون في بيتنا وبيت عمي ابراهيم اسفه عندي اهلي يخافون علي مثل ما انت تخاف على بناتك اسمح لي تاخرت عن محاضرتي سحبت عليهم ومشيت من غير ما اسمع هذا
29:28
اللقاء كان اول لقاء بدت فيه مشاعر اتجاه س وبدايه تحركات سعد اللي واضح انه يبادلني نفس المشهد نروح لسعد كان تقبلي المقتل خلود اسهل بكثير من تقبلي الموت تبارك زوجتي الثانيه لانها تبارك خلت بداخلي انطباع مختلف عن خلود الخاينه خلتني اتحسر على كل لحظه تحب اعطتني اياها
29:47
وما بادلتها كان يضغط علي باني اتزوج وقلت للكل انا رافض الزواج الاول كان لظروف معينه والزواج الثاني لظروف قويه الزواج الثالث كنت حريص اني اكون بظروف زواج طبيعيه واني اعيشه بحب واستقرار صار اللي ابغاه لما تزوجت بداني لما التقيت فيها في المكتبه صار الموقف وطلعت كان ودي اني
30:06
كسرت اسنانها لما قالت زوج خلود تمنيت وقت اني اكون في احد الدول الاجنبيه واقول لها تزوجيني حمدت ربي ان من امه محمد عليه الصلاه والسلام وعندنا عادات وتقاليد ونفك امنا من التهور من يوم ما شفتها ما فارقت بالي تغيرت وصرت اكثر نضج وهي تغيرت صارت اكثر قوه في شيء اختفى في نظره عيونها
30:25
الضعف والخوف ما عجبني كثره تفكيري فيها انا مو صغير عشان كده لازم اخطوه عشان تقربني من بناتي كانوا يعشقون يكونون بيت الجد سيف لان دانيا كانت تدللهم مره اتصلت ببيت خالي سيف او جديلي سيف اللي هو ردت بنتي تبارك قلت لها اعطيني الخاله دانيا قالت ايوه هلا قلت السلام عليكم قالت
30:45
وعليكم السلام بما اني ما اعرف الف وادور قل دانيا تزوجني انا ابغى اتقدم لك وابغى اول شيء اتاكد انك قبلنا يعني واذا رفضت يعني كل موضوع بينا انت تعرفيني كويس واللي ما تعرفينه اسالي وبقول لك قص لاني ابغى تكون حياتنا واضحه ما فيها غموض قالت طيب اذا رفض رفضت هذا ما راح يغير علاقتك
31:02
مع اعمامي وترجع ساعد المنعزل وتاكيد ما راح تاثر واذا رفضتي تبقين اخته عزيزه وغتلام وانا بداخلي اقول يا رب توافق قالت اعطيني الفرصه افكر قلت وقتك مفتوح واتمنى ما تطب قالت مع السلامه الين ما يجي قفلت جلست السن وطال انتظاري اكثر مما اتوقع وقت الانتظار اروح واجي على بيت خالي سيف
31:24
وبعد ثلاث اسابيع رنت اللي هون بيتي وكانت داميه قالت السلام عليكم قلت وعليكم السلام قالت اسفه لاني تاخرت عليك بالرد انا موافقه بشروط وقتها حسيت انها هي ما تبغى قلت قولي انك مو موافقه لا تتحججين بالشروط قالت ام شكلك ندمت على طلبك قال لها ماني نادم بس جين بعد ثلاث اسابيع
31:42
وتقولين شروط قالت خلاص اجل ننهي الموضوع قلت هاتي شروطك سكنت قلت لها هاتي شروطك قالت خليني اروح بكرامتي ظاهر شروطي ما راح تنقبل عندك قلت انا اللي احدد اذا كانت مقبوله ولا لا هاتيها عشان وضعنا يتحد قالت ابغى فتره الخطوبه تكون طويله عشان نفهم وضعنا واذا لقينا ان ما احنا
31:60
قادرين نكمل حياتنا كزوجه ننفصل من غير اي مشاكل قلت تمام قالت الشرط الثاني والاخير ابغاك تعطيني فرصه اتكلم من غير ما تقاطعني قلت تفضل قالت خلود وماجد قلت لا تقولين قالت اسمع اسمع اسمع انت قلت ما راح تقاطعني خليني اكمل قلت كملي واختصري قالت خلود وماجد ماضي ما ابغى افتحه ولا
32:17
ابغاك تفتحه تعاملني على اساس اني انا داني مو قريبه خلود انا داني بنت سيف روح اسال عني وعن اخلاقي كانك تخطب بنت من عائله غريبه تبغى تتاكد من اخلاقها قبل ما تتقدم له ان لقيت شيع لعيب الغي فكره الارتباط وين عجبتك اخلاقي وخر الشك اللي زرعتها خلود فيك اللي جانا من ابويا خلينا
32:37
نذوق اشكال الوان من الشك وقله الثقه وواجهنا بعد خلود ايام الله لا يوريك اياها الايام ما ابغاها ترجع في بيتي قلت انت ليش تعتقدين انك بتواجهينها في بيتي قلت لنا ابويا واحنا بنات وتربيته قسى علينا كيف فيك انت وهي زوجتك كيف بتثق بزوجه ثانيه قلت لها زوجتي الثانيه تبارك قالت لا تقارني في تبارك الله يرحم كل
32:59
واحده واقع قوه تحمل تختلف عن الثانيه قلت لها طيب لك اللي طلبتيه بس ممكن اسال سؤال قالت لي تفضل قلت لها ماجد ايش يعنييك قالت ولد عمي وبس في مشاعر حياديه لا هي حب ولا هي كره قلت انت واثقه قالت مثل ما انا واثقه من حياديه مشاعري تجاهك اتني ضحكه لكني مسكت نفسي كنت موافقه على شروطك
33:19
وبكلم خالي قالت براحتك مع السلامه مع السلامه وفعلا تقدمت لها والكل كان فرحان وانتشر الخبر في العيله ولاول مره استقبل عمتي مريم ام خلود في بيتي بعد اللي صار جلست وقالت بعتب واضح الف مبروك الله يجمع بينكم بالخير لو كنت اخذت راي بزواجك ما كنت اخترت لك غرداني طيبه قلبها تليق في
33:38
طيبه قلبك قلت الحمد لله قالت لسه ما اعتبرني عمتك رحت لها وسلمت على راسها قلت عمتي وعلى عيني وراسي قالت سامحها ولا تحملها ذنب فوق ذنبك ما راح اقول لك سامحها اليوم اعط نفسك فرصه للتفكير انك تسامحها عمتي لا تعكرين علي فرحتي وعدتها اني افكر وقبل ملكتي وكتب الكتابه بيوم
33:57
سمعت دق باب على بيتي بشكل مرعب رحت فتحت الباب الا واحد لكمي على وجهي قال دانيا ما حصلت الاانيا يلي تركتك زوجتك