recent
أخبار ساخنة

قصة صحيت من غيبوبتي كاملة الجزء الخامس

 



قصة صحيت من غيبوبتي كاملة الجزء الخامس


00:00
رحت فتحت الباب الا واحد لكمي على وجهي قال دانيا ما حصلت الاانيا يركتك زوجتك يا حلوين فكيت قناه جيمين تلاقونها اول قناه في صندوق الوصف تعالوا والله قاعده انزل العاب حماسيه خلونا نوصل 100000 في اسرع وقت قلت له ما شاء الله انت قاعد تتباهى باللي سوته اختك ولا تبغاني اقول لك مين
00:22
اخترت انت بدل دانيا انت واختك كلكم اخترتوا الانحطاط وانا ودانيا اخترنا شخص يوفي لنا طول العمر قلت هذا الكلام عليه بعدين مهما صار الخاينه اللي اتكلم عنها هي ام بنتي في النهايه ولو انتشرت السالفه ما حد بيتاذى كثر بنتي لكن ماجد حاول يضربني مره ثانيه وتفاديت ضربته قلت له
00:42
سويتها مره وما انتبهت لك لكن ما راح تسويها مره ثانيه قال ماجد راح تندم قلت سوي اللي تسويه انت اقصى شيء ممكن تسويه تقتل حشره لعبت بالوسخ وهنا جا عندي وتضاربنا الين ما جاء ابوه ابراهيم وخالي سيف وفكوا بيننا وهزؤونا ان ما احترمنا اعمارنا لكن الصدق ماجد اللي تهزا من قلب
01:03
وملكنا انا ودانيا وطالت فتره الخطوبه وتعرفت فيها على دانيا وعله خالي سيف صارحتها بكل اللي صار لي في حياتي بحبي الخلود ورفضي اني اصدق خيانتها ومعاملتيبارك وتعلقي فيها وشعوري بالذنب اتجاهها كانت دائما داني تسالني طيب وانا ايش شعورك اتجاهي واكون دائما اتهرب من الاجابه وفي يوم زواجنا اعترفت لها اني
01:25
اعشقها اقول لكم سر لما ارتبطت بدانيا حسيت اني اول مره ارتبط وقدرت اني اقول خلود سامحتك مو عشانها بس عشان قلبي رفض يحقد بعد ما دخلت دانيا نروح لدانيا كنت فرحانه لما وصلني ان ماجد وسعد تضاربوا مو عشان ماجد عشان سعد اللي تمسك فيني رغم تهديدات ماجد اكثر موقف اثر فيني لم خالتي
01:48
مريم زارتنا اللي هي ام خلود ووصتني بسعد قالت لي حطيه بعينك واعطيه السعاده اللي عمره ما حس فيها انا واثقه ان سعد ما راح يقصر معك اسمعيني يا بنتي يا دانيا سامح امحي ونقي نفسك من الحقد ما ابغى اللي يجمعكم حقدك على ماجد وحقده على خلود ابغى اللي يجمعكم حبكم البعض وجا يوم زواجنا
02:06
وقال لي سعد قديش يحبني فهذاك اليوم عرفت معنى الحب الحقيقي ولما ربي رزقنا بقصي اكتملت فصول قصتي مع سعد سعد العاشق اللي داخله ما تغير حياتي معاه سعيده جدا بعيدا عن بعض المنغصات اللي تركتها خلود اللي يحاول سعد انه يتخلص منها انتهت حكايه سعد ومعاها تنتهي حكايه دانيا نروح المثنى
02:27
اللي يقول خليني اني اقول لكم قصتي مع زهراء زوجتي الثانيه زهراء زميله دانيا في الدراسه لكنها متقدمه في العمر عمرها 28 سنه جت مره دانيا وقالت لي ابغاك توظف صاحبتي زهراء وظيفه عندي في الصيدليه وكنت ارفض لان بصراحه ما عندي مكان شاغر الين ما واحده من الموظفات راحت اتوقع عرفته من
02:46
هي هذيك اللي كانت تعيل سته وجات زهراء في اليوم الثاني اول ما دخلت المكان لفتت نظري كانت واثقه جت عندي وعرفت بنفسها وقتها حسيت ان الزهره هذه ما راح تمر مرور الكرامه في حياتي كانت منضبطه في الحضور وفرضت احترامها في يوم من الايام كنا نجتمع مع بعض ودار نقاش في موضوع الزوجه
03:04
الثانيه واحتد النقاش بينا وبين البنات المتزوجات واللي مو متزوجات والشباب المهم فقال شريكي المساله مساله قناعات قالت زهراء ايوه المساله مساله قناعات سواء للرجل او البنت قلت لها ما اعطيتينا رايك يا زهراء قالت والله البنت ما تاكل البنت واعطتني نظره هنا عرفت انها كها تعطيني
03:23
الضوء الاخضر عشان اتقدم لها خليني اوصف لكم زهراء زهراء بنت جميله لكن للامانه سندس زوجتي اجمل منها اجمل منها بكثير لكن زهراء فيها روح مرحه اعطتها جمال خاص فيها عئتها تتكون من ام واب واثنين اخوانها يسكنون برا بيتهم وابوها وامها متقاعدين واخلاقهم مره عاليه لما تقدمت لها وشرحت
03:41
لها وضعي ووضع زوجتي وان زواجي مو يعني اني اتخلى عن زوجتي سندس او اني ما احب زوجتي لا ابدا زوجتي ما فيها اي قصور كنت واضح مره معاهم قلت لهم انا ابغى زوجه ثانيه بس مو معناتها تقصير في زوجتي الاولى امها اعترضت على زواجنا لكن اقنعوها اخوانها وفعلا كتبت كتابي بحضور اخواني وسعد وبتكتم
04:01
اعلامي عن الباقيين رغم ان اخواني اعترضوا وحاولوا يقنعوني اني اشيل الفكره هذه من راسي وان هذا الشيء بيدمر بيتي لكني صراحه ما سمعت لهم واندمت بعدين المهم تم الزواج بعد شهر من كتب الكتاب سكنا في بدايه الموضوع عند اهلها الين ما ارتب مكان سكن ما مانع ابوها لانها ببساطه وحيدتهم لكني
04:20
انا كنت ادور على مكان اسكن فيه مع زوجتي زهراء اما سندس ما قصرت معها وما حسستها ان في واحده ثانيه في حياتي لكنها كانت تحس ان في شيء انا مخفيه عنها كل ما جلسنا سوا كانت تقول لي مثنى في شيء تخبيه عني كنت اقول لها ليش تقولين كذا تقول ما ادري احس ان فيك شيء تغير بس ما ادري ايش هو
04:37
كنت اضحك اقول لها يمكن تزوجت عليك قالت والله وتسويها اصلا ايش بتقول لما تروح تتزوج زوجتي م حلوه مقصره معاي ما عندي اطفال قلت لا بقول لهم ان زوجتي رائعه وحلوه وما قصرت معي ابدا لكني حبيت بنتكم مثل ما حبيت زوجتي قالت والله ش العائله المجنونه اللي بتقبل بهذا الزوج العاشق
04:57
قلت له لا يقبلون اذا كان يتقدم مثنى وينتهي الكلام بكلام مزح من سندس وبكلام مزح وجد مني والحمد لله لقيت بيت قريب من بيتي وسكنت فيه زهره وطلبت منها انها تتقرب لسندس زوجتي الاولى وتحاول تبعد عن حريم اخواني الباقيات وخاصه ساهره رغم ان ساهره تغيرت بعد وفاه امي الله يرحمها الا
05:18
ان ساهره عندها حاسه سادسه ما يخطي وفعلا سكنت زهراء ببيت قريب من بيتي تقربت من عيلتي تقربت من سندس وعيالي رغد ووليد ومن الصغير سيف ايوه ربي رزقني بولد وزهراه حامل بولد ثاني الحمد لله على النعمه لا تظنوني انسان جاحد انا انسانه اقدم نعمه ربي زهراء وسندس عندهم صفات مشتركه بحيث
05:40
انهم نفس الاختصاص والدراسه وكل واحده فيهم عندها ثقافه كويسه وتقريبا المستوى العائلي كمان متشابه عشان كذا صار بينهم اندماج كانت زهراء تحاول تقوي العلاقه بسندس باسرع وقت عشان تنهي الفتره السريه هذه لانها كانت تقول خلاص يعني ابغى الكل يعرف ابغى احس فعلا اني متزوجه يعني انا
05:59
ما ابغى اتجاوز على حق سندس بس انا ابغى حقي كمان كنت اهديها واحاول اخليها ما تعصب لكني ما اقدر ارمي الكلام واطلع من البيت كنت اقول لها انا ما ضربتك على يدك انت تعرفين الظروف وانا ماني مقصر معك وسندس بقول لها بالتدريج ولازم تعرفين اني حتى انا ابغى الاستقرار مثلك ولكني ابغى
06:15
اوصل لسندس بالتدريج سندس ما تستاهل اني اعاملها بقسوه يا حياتي الحنين واني ارمي بوجهها مثل هذه الحقيقه كانت تصيح زهراء وتقول لي اذا تحبها ليش تزوجت عليها؟ كنت اقول لها وانا احبك وبتزوج عليك واطنشها واطلع من البيت بتقولون اني وما افكر الا بنفسي لكن انا ما خدعت احد الا سندس وانا
06:33
بتحمل المسؤوليه كامله لما تعمقت العلاقه بين زهراء وسندس طبيعي سندس بتسال وين زوجك؟ قالت لها زهراء زوجي يشتغل برا فكانت سندس مره متعاطفه مع زهراء حتى لما زهراء جابت بيبي كانت سندس تقول لي خلينا نجيب الغرض الفلاني لزهراء مسكينه زوجها مو فيه في يوم من الايام صار الشيء اللي
06:50
ما كنت حاسب حسابه وصلني مسج على جوالي كانت زهراء تقول مثنى تكفى تعال الولد حرارته مرتفعه وفعلا ركضت ورحت على بيت زهراء وما انتبهت لسندس وهي تطالع فيني باستغراب ولا يوم لحقتني وصلت لبيت زهراء وما يمديني ادخل واروح لزهراء وقلت لها البسي خلينا نمشي نودي الولد المستشفى الا
07:11
سندس ورايا الموقف ما كان يتحمل الكلام قربت من سندس لكنها وخرت بخطوات واثقه وراحت لبيتها ورحت وراها دخلت على طول بدلت ملابسي واخذت مفتاح سيارتي ونزلت لسندس الصاله وهي جالسه بحاله حاولت اجلس جنبها لكنها قالت روح ودهم المستشف  الكلام ينتظر لكن الصغير يمكن يصير له شيء
07:29
رحت وديتهم المستشفى فعلا ورجعت لما رجعنا لقيت سندس استنانه قرب البيت ووجهت على طول سؤالها لزهراء متجاهله وجودي تماما قالت كنت تعرفين انه متزوج قالت زهراء ايوه قالت وقبلتي فيه قالت ليش هذا حرام قالت واتفقتوا انكم تخدعوني قلت انا ما حد خدعك وسبق وتكلمت معك بهذا الموضوع يا
07:51
سندس كل اللي في الموضوع اني كنت ابغى ابغى اهيئك بس للخبر قالت اها وكلام المزح بين الزوجين عشان تهيئ ولا عشان ما عندك الشجاعه انك تقوله وهل انك تخدعني بانك تخلي زوجتك الثانيه تتقرب مني ونصير صحبات تفتح لها قلبها وبيتها كمان عشان تهيئ عشان اتقبل واقع مر بوجود زوجه تشاركني في

08:12
اللي راح في سنين حياتي كلها تتهنى فيك انا مكاني في بيت ابويا اذا انت ما احترمتني وما احترمت العشره اللي بينا بيت ابويا يوفر لي هذا الاحترام حاولت اعترض طريقه وما اخلي خليها تروح لكن ما في اي نتيجه وفعلا راحت سندس لبيت ابوها نروح عند سندس قتلوني بكذبتهم ما اهتميت لزواجه
08:32
بقد ما اهتميت انه قاعد يخدعني كان ممثل بارع انه يطلع لي حبه وهي كانت بارعه انها تخلي بيننا علاقه صداقه وكلهم الاثنين عندهم مصلحه واحده اني اتقبل وجودهم في حياتي لكن على مين ما راح اقبل بهذا الوضع ولا بهذا الضعف خرجت وكانت في نيه اني برجع بيتي لكني ارجع قويه افضل من اني
08:52
ابقى ضعيفه طلبت الطلاق وتمسكت بطلبي بالرغم من ان الكل حاول معاي امي ابوي اخواني اخوان مثنى زوجاتهم بناتهم لكن ما في اي فايده وصار اللي ابغاه وطلقني وما رفل لي جفن لاني كنت واثقه اني برجع له اساسا لكني اعتبر اللي انا فيه فتره استراحه فكريه وعمليه قدمت على اجازه عشان
09:12
ارتب اموري واهيئ نفسي اول شيء سويته جلست جلسه مع عائلتي اطفالي وحاولت اوضح لهم وجهه نظري خاصه ان هم مو صغار في بدايه المراهقه بعد ما خلصت اجازتي رجعت لدوامي بعد ما طلبت نقلي المستشفى ثاني غير المستشفى اللي فيه مثنى وتعرفت على معارف جدد ومن بينهم دكتور في الاربعين تركته
09:30
زوجته بعد ما عرفت انه عقيم كان يحاول يتقرب مني لكني صديته اولا احترام لنفسي ثانيا انا ما ابغى اتزوج مره ثانيه الين ما تكلم معي بصراحه وقال لي انه يبغى يتقدم لكني رفضت من غير ما اوضح له اسباب رفضي لكنه جا وتقدم رسمي بدون ما يسمع لي حتى لما وصلني الموضوع ما نمت في وقتها
09:48
وجبت رقمه واتصلت فيه قلت له انا ما ابغى اتزوج لكنه كان يتكلم بوقار شديد وباسلوب مقنع في الحوار ولما تتكلمون مع شخص على الجوال تعطي الانسان فرصه انه يتمعن ويفكر اكثر من المواجهه وجهه لوجه قفلت المكالمه بعد ما اعطيتها وعد ما ادري كيف اعطيته اني بفكر في الموضوع وبديت اسوي مقارنه
10:08
بينه وبين المخادع مثنى وللاسف مثنى دائما يفوز وانتشر خبر خطبتي بالرغم اني محرصه انه يكون بينا العيله بس لكن امي مثل اي ام تبغى ترد اعتباري ووصلت الخبر المثنى وجاني البيت جلست معاه وقلت لامي خليك قريب وخلي باب المجلس مفتوح قال تتزوجين قلت له مثل ما قالت لي زوجته ليش حرام قال
10:31
سندس انا لبيت طلبك ووافقت على الطلاق مو عشاني استغنيت عن وجودك في حياتي اقسم بالله مكانك في حياتي ما احد راح ياخذه قلت ايوه بس في بجنبي مكان يتسع لوحده ثانيه قال سندس انت تبان تحطميني ما راح يكون لحياتي طعم اذا تزوجتي احد غيري ما اقدر خيالي ما راح يوقف كيف وانت مع واحد ثاني اطفال قالنا
10:51
طيب كيف بيكون وضعهم بيني وبينك سندستك فين ارجعي سندس العاقله قلت والله مثل ما انا تحملت خيالاتي وهي معاك كيف تمزح معاها مثل ما تمزح معاي اما الاطفال هم بعيني واللي بيتقدم لي انا واثقه انه يحب عيالي قال اها انت قاعد تنتقمين كيفك بس اطفالي يعيشون عندي قلت والله الزواج مره
11:08
ثانيه ما كان هدفي لكن قسمه ونصيب قسمه ونصيب ومثنى والاطفال ما راح تقدر تتكفل فيهم ان قدرت اليوم ما راح تقدر بكره يمكن لو كانت امك الله يرحمها باقي حيه ما ترددت اني اخليهم معك لاني راح اكون مطمنه فكر بعقلانيه مثنى ما راح يفيد احد ان العيال يكونون معك اعطاني نظره كذا وبعدها
11:28
وقف وقال فكري كويس قلت فكرت واذا سالت عن الشخص اللي متقدم لي تعرف ان ما راح ترفضه بنت في الع فما بالك فيني انا يلي في ال 40 طلع من غير ما يتكلم اما انا تكلمت كثير في داخلي كان كلام صراع بين عقلي وقلبي اللي يقولون لا تقبلين وهذه فرصتك انك ترجعيين له وانت وعدتي نفسك ترجعين
11:47
قويه تعوذت من الشيطان وقمت اصلي نروح عند مثنى اول ما خرجت سندس من البيت انتشر خبر زواجي من زهراء طبعا بتسالون دانيا ايش وضعها دانيا كانت تعرف وقطعت علاقتها بزهراء بعد ما فشلت انها تقنعها ما تقبل فيني طلقت سندس بعد ما لقيتها متمسكه بطلبها وعشان اخليها تتعافى شويه وبعدها
12:06
ارجعها للبيت وترجعني لقلبها لكني تفاجات ان في شخص متقدم لها وصلني الخبر من زوجتي زهراء قالت بطريقه بسيطه لكن اشتغلت داخلي نار ما انطفت حاولت زهراء انها تهديني لكن ما في فايده لما رحت عشان اتفاهم معاها طلبت منا نروح البيت نتفاهم هناك بكل هدوء سندس تبغى مني اليوم هدوء وانا في داخلي
12:26
بركان صار بيننا حوار اللي سمعتوه بعد الحوار هذا ما صار داخلي امل انها ممكن ترجع لي رحت للبيت لغرفه نومي بالتحديد وحاولت انام لكني ما قدرت حاولت اجلس ما قدرت اوقف ما قدرت احس النار تاكلني اكل خيالاتي اشتغلت في شخص يفكر في زوجتي زوجه له كنت ادور في الصاله ادورتني زهراء قالت
12:47
مثنى اشبك قلت لها مالك دخل ورميت التحفه على الارض وخرجت من البيت رحت البيت سيف اخويا وطلبت من سهيله وسيف يروحون معاي عشان نقنع سندس لكنهم كانوا مستحيل لان بنتهم دانيا هي اللي عرفتني على زهره عشان كذا رفض انهم يروحون معاي توجهت للشخص اللي ما توقعت في يوم من الايام اني بلجا
13:05
له ساهره شرحت لها الوضع وافقت انها تساعدني راحت معاي هي ويوسف ورحنا لبيت اهل سندس طلبنا نقابلها وجات سندس وابوها وامها امها اللي كانت مايده خطبتها الجديده تكلمنا وتكلمنا وما وصلنا لحل الين ما طلبت ساهره انها تختلي بسندس وما ادري ايش اللي صار لكن اللي صار ريحني واحرجني وخلى سندس ملكه قلبي من غير اي
13:26
منازح لما جت سندس واتصلت باللي خاطبها وحطت الجوال سبيكر وصار الحوار الاتي قالت سندس السلام عليكم قال اللي اخاطبها وعليكم السلام اتمنى انك وصلتي القرار قالت ايوه دكتور قررت قال اتمنى يكون خير قالت كل خير قالت دكتور انا الانسانه المسؤوله في حياتي وما اقدر اهرب منها
13:45
وطليقي يبغاني ارجع له انا برجع له بس مو رغبه مني بس عشان عيالي بيشتتهم زواجي اذا هو ما عنده اي مسؤوليه تجاه عياله وتزوج من غير ما يفكر بالعواقب بزواجه انا ما راح اكون مثله واخلي المسؤوليه ورا ظهري لاني اعرف ما راح اتهنى بحياتي ورايا مسؤوليه رميتها دكتور انت انسان اللي
14:05
يتمنونك كثير وسبب رفضي مو العيب فيك بس الموضوع اني انا ما اقدر اتخلى عن مسؤوليتي قال بتحملها معك قالت اسفه دكتور الله يوفقك مع غيري قفلت الجوال وحطتني بموقف ما احسد عليه وعرفت معنى ان شخص يشاركك بشيء انت تحبه وعرفت شعور سندس لما زهراه شاركتها فيني لكن بعد فوات الاوان
14:24
اني اصلح الخطا صار واقع في حياتنا رجعت لي سندس طلبت مني ان زهره تكون بعيده ما تبغى قربها نهائيا اما العيال فهم اخوان في النهايه وما عندها مشكله ان عيال زهراء يزورونا وعيالي يزورونها لكن زهراء مو مرحب فيها ابدا وفعلا سويت اللي تبغاه ورجعت سندس لبيتي وتحملت جفاها الين ما
14:44
حصلت على رضاها نروح لسندس كنت متمسكه بموافقتي على الدكتور لكن زياره ساهره اعطتني فكره ما خطرت على بالي لما طلبت ساهره انها تكلمني على انفراد قالت لي ايش بك اول مره اشوفك من هزمه وفاشله قلت له حبيبتي انا ناجحه بحصل ثمار نجاحي بحياه جديده قالت ايوه وتلاقين نفور اولادك وزوج
15:04
جديد طباعه جديده تتحملين بفراق مثنى للابد سندس انت تحبين مثنى يعني لا تنكرين مشاعرك قلت ايوه مثنى خاين بخلي حبه ورا ظهري وببدا من جديد قالت الا ترجعين المثنى وتكونين الاولى المفضله عنده اسمعي يا الهبله اللي صار بخطبتك هذا شيء حلو خلى زوجك مثنى يجن ارجعي له بقوه ووصلي له
15:24
فكره ان انت لسه مرغوبه حبيبتي عشان يحرص عليك ويحسب لك الف حساب ارجعي له وبيني له انك تخليتي عن فرصه ذهبيه مو عشانه عشان اولادك ووصلي له ان هو على الهامشه في حياتك عشان يكون حريص عليك ويزيد الحرص يوم بعد يوم لكن ذكري ان ربي فوق ولا تظلمين زوجته الثانيه لان مثنى عرف قدرك
15:43
اليوم وندم على تسرعه بالزواج اعجبني كلامها ونفذت فكرتها على طول ورجعت سندس القويه اللي حطت شروطها وتنفذت نروح عند مثنى انا اليوم في مكان الاستجمام بالنسبه لي شقه فوق دوامي ما فيها احد احتاج هذا المكان لما اتنرفز من سندس وزهراء مو عشانهم مزعجات او في مشاكل لا بالعكس كل
16:03
واحده فيهم مسالمه لكن قلبي انا يا مثنى اللي ما اخذ الجانب المسالم الله يرحم امي نصحتني لكني ما سمعت نصيحتها نروح لرؤى زوجه ماجد زمان كانوا يقولون الحب اعمى مقوله نسمعها من واحنا صغار مجرد ما ترتبط كلمه حب باي كلمه ثانيه نشوف ان الكلمه جميله حتى وان كانت معناها فقد البصر اعمى
16:25
ايوه الحب اعمى يخلينا نركض ورا سراب نحس بمويه ويمكن يكون مويه لكن مو من نصيبنا ايوه انا رؤى اعماني الحب حبيت ماجد بكل ما فيني وسعيت له بكل الطرق ما اهتميت لا بسمعه عيله ولا بنظره الناس وخليت امي شريكه لي في الشيء اللي انا خططت له بعدين عرفت انها سوت اللي سوته وساعدتني عشان
16:45
نفسها مو عشاني الله يرحمها ما وفرت لي الراحه ولا انا وفرتها لها وهذا انا اليوم اشني ثمار اللي سويته شك ونظرات وزوج اوفر له الحب من غير حدود لكن هو يوفر لي الحب في وقت محدود بس يطالع في بناته نظرات حقد وبعدها تتحول لنظرات شفقه وبعدين يغرقهم بحنانه بعد ما غرقهم بقسوته متناقض لمن
17:07
يكون عاشق يرفعني للسماء لمن يكون حاقد ينزلني لاسفل الارض فترات حقده طويله فترات عشقه قليله ومع كل هذا اسالوني ايش يعني لك ماجد؟ ماجد العشق اللي سكن قلبي وما اظن في يوم من الايام بيطلع اعيشه الم واتجرعه غصه وبيني وبين نفسي اؤمن اني استحق بنت سعاب عن طريق الشباب وما تركت
17:28
باب الا دخلته عشان ماجد حصلت على حبه لكن فقدت احترامي لنفسي تعرفون ايش اللي يجمعنا بناتنا هم نبطه لقاء بينا مشتركه نتشارك الحقد عليهم مثل ما نتشارك محبتهم لا تستغربون حقدي على بناتي انا البنت اللي حقدت على امها صرت نسخه ثانيه منها ما كنت ابغى اصير نسخه عن امي لكن الموضوع
17:47
غصبا عني لما تختفي واحده من بناتي عن عيوني اركض زي المجنون ادور عنها واول ما احصلها اصير وحش قدامها وينتهى المشهد وانا اتذكر الجده اللي تنقذ بنتي من قسوتي وتخاصمني على الشيء اللي سويته طبعا انا اقصد الجده مو الجده الجده مريم ام خلود جدتهم ام ماجد كاننا نمثل مشهد انا الام
18:08
الشريره والجده مريم الجده الطيبه ام ماجد مريم تعاملني مثل بنتها الله يرحمه اللي ما اعرف سبب كره ماجد لها لو احد يقول ان واحده من بناتها تشبه عمتها اللي هي خلود ينفجر ماجد وينفي هذا الشيء حاولت اني استفسر عن الموضوع لكن ما حد اعطاني اجابه سكتت انا اخر واحده في الحياه ابغى تتكلم
18:27
عن الماضي نروح عند ماجد كلكم موجهين اصابع الاتهام لي وتقولون عني مستهتر واستاهل اللي صار لي خليني اقول لكم ايش اللي صار رؤى ساعت لي وما خل الطريق يجيبها عندي الا سوته كان اخر الطرق هو احقرها جاني واحد من اصحابي يترجاني اني اروح البيت رؤاه بعد 12 في الليل كان يقول
18:44
لي ماجد تكفى هي قالت لي اذا انت رحت لها اليوم بتخليني انا اروح لها بكره رفضت مو انا اللي اسويها انا مريت بتجربه مشابهه لكن صديقي كان عنده اسلوب مقنع يقنع الصخر وتحرك بداخلي ماجد المغامر والنتيجه لوثت حياتي خليت البراءه ورايا وهذا انا اب الثلاث بنات الاقي في كل واحده منهم صوره الخاينه بين خلود ورؤى
19:08
اعاملهم بقسوه وبعدها اغرقهم بحناني لانهم بناتي قطعه مني اصحى في الليله تفجر تهم اشك فيهم اللي يشوف حياتنا من بعيد يقول حياه طبيعيه لكن اللي يعيشها تعور قلبه اللي طالع فيني يقول هذا ماجد شرس بس تنقال كلمه قدامه يقوم ويتهجم على الشخص اللي قالها ايوه انا زرعت هذه الصوره
19:25
الشرسه عشان ما اسمح لاي شخص يتكلم على بيتي اخوفهم بصوتي العالي ماجد الجديد صاحب الصوت العالي ماجد اللي حرموه من دانيا تدرون اني جهزت بيت عشان دانيا بدون ما احد يدري خططت وخططت لكن الموضوع ما تم تعرفون ايش صار وتزوجت دانيا وبزواجها صار ما عندي هدف ورضيت برؤى زوجه لي طول عمري
19:45
اذا ما كانت دانيا زوجتي فما يهمن تكون زوجتي اساسا اتصلت فيها قبل زواجها اشوف يمكن ترجع لي لكنها قالت لي ماجد انت مثل اخوي الحارث والله العظيم ما احس اتجاهك الا بمشاعر اخوه قلت لها بالبيت اللي سويته عشانها قالت تتهنى فيه انت وزوجتك وبناتك قلت لا احرقه ولا يسكن احد غيرك
20:03
قالت اسمعني تسمعني ماجد انا ما راح اكون لك حتى لو ما كنت لسعد طريقنا مو واحد وما كان في يوم من الايام واحد ذكرتها بايامنا وايام المراهقه والذكريات الحلوه لكنها ذكرتني بلحظات الخيانه والم لحظات الشك والخوف وعدتها بحياه مختلفه انا اعطتني فرصه قالت قلبي تعلق باللي يستاهله ماجد
20:22
انا قاعده ابدا حياه جديده اتمنى ما يكون لك مكان فيها انا وسعد نستحق ان تكون لنا حياه جديده وانت تفهم كويس انا ايش اقصد سكتتني كلماتها قفلت من غير ما اودعها وراح الامل باني احصلها يوميها نروح الرؤى اللي تتزوج بشخص تعرف انه يعشق واحده ثانيه لازم تتحمل اي شيء تسمعه وتشوفه
20:43
ماجد صار مثل المجنون لما عرف بخطبه دانيا قال كلام تمنيت اني اكون صمه وما اسمعها قال بالحرف الواحد انا اتزوج وسعد يتزوج دانيا الشريفه اي عدل هذا بالله قالها قدام اهله واخوانه وبناته اللي اول ما قام يصارخ بناته ركضوا لجدتهم وحضنوها من الخوف وقال انا لمين بنيت البيت اللي كنت
21:04
اشتغل عليه ليل نهار اوفر الفلوس واول ما اخلص عشان بس اتزوج دانيا تروح وتتزوج احرقه ولا تدخل ارؤى وياشر علي ما قلت ولا كلمه ايش اقول وانا اللي حرمته انه ياخذ دانيا ايش اقول وانا اللي رضيته بكل شيء عشان يكون ماجد زوجي سكت نروح لماجد صارت اقصى امنيه اتمناها يكون خط بناتي في
21:24
الحياه غير خط عمتهم وامه اما رؤى تقول غلفت قلبي بغلاف عشان اتحمل الصدمات واعطيت ماجد الحب لكن الشيء اللي ما قدرت اتخطاه خوفي على مستقبل بناتي المستقبل هذاك اللي الاقيه نسخه من مستقبلي طلبت من ماجد يوم من الايام ان ننقلبيت مستقل بشرط انه ما يكون في حديقه كبيره حديقه صغيره
21:43
اماميه وانتهينا ما اهتمت لنظراته اللي كانت نظرات شرار كانه قاعد يلومني المي من تعامل ماجد بجهه وندمي على اللي سويته بجهه ومع امي بجهه ثانيه خوفي اللي قاعد يزيد كل يوم على بناتي هذه هي الحياه اللي بدات بخدعه واستمرت بخوف نروح عند ساهره زهرتني الجده في المنام وهي تقول لي
22:03
انتبهي على بنتك ربي رزقك بنت رائعه انتبهي لها قلت لها ليش ايش بيصير على بنتي قالت كل خير ان شاء الله صحيت من نومي بعد ما حسيت براحه في قلبي لما زارتني الجده في منامي زارتني وهي تحث اني انتبه على بنتي هبه اللي افتخر انها بنتي واحس بتقصير كبير اتجاهها انشغالي بكلام الناس والغيبه والنميمه واحمد ربي اني
22:24
صحيت من غفوتي وفاه الجده وهي ما تشكي من ولا شيء غير قناعاتي للافضل في يوم وفاتها شفتها تركب السياره وهي بصحه وعافيه ولما وصلنا ما انتظرت احد على طول دخلت بيتي واخذت الجوال واتصلت ببنت خالتي عشان اعطيها سواليف اليوم عشان احلل ايش تقصد هذه ش تقصد هذيك وكل كلامنا مبني على الظن
22:43
احتقرتوني صح ما لومكم لان ساهره ايام زمان تستحق الاحتقار كنت في قمه انشغالي بالنميمه لما دخلت علي بنتي هبه وهي ترتجف وتقول جدتي ما ادري ايش فيها ما تقدر تنزل من سياره عمي ابراهيم ما اهتميت وقلت في نفسي يمكن في كلام خاص بين ابراهيم وامه صرفوا هبه يعني عشان ما تنقول لي الاحداث
23:01
لانهم يعرفون اني اسال عيالي لكن بالذات هبه ما كانت تعطيني ولا كلمه ومان اسالها عن شيء تقول لي ما ادري عشان كذا ما اهتميت الهبه كذا كذا ما راح تجيني بالاخبار الين ما سمعت صوت صراخ ولما طلعت عرفت ان الجده توفت وسبحان الله بعد ما غيرت اهتماماتي واضبت على صلاتي وخصصت
23:18
لنفسي وقت اقرا فيه قران ووجهت اهتمام خاص لبيتي وعيالي وبديت اربيهم من جديد عشان ما يصيرون نسخه من انقطعت علاقتي ببنت خالي اللي كنت دائما احش معها واسمع عنها تتكلم عني اني صرت مهمه واهتم بالموت اكثر من الحياه وانا مو كذا بالعكس عايشه حياتي بتفاصيلها لكن تغيرت توجهاتي نروح لهبه
23:38
بنتها ثقه قتي بنفسي عاليه من برا لكن من داخل انا خايفه ومرتبكه كل ما اكبر اشوف عيون ابويا شك قلق ويتعمد لما اتكلم بتلفون البيت الارضي يجلس جنبي ويسمع ايش اقول الين ما اقفل بعدها ابويا قطع تلفون البيت وقال ان التلفون الارضي عليه فواتير قديمه وما يستحق انه يسددها اساسا من يصدق
23:60
ابويا ميسور الحال ما يقدر يسدد التلفون ما يهم هذه بركات الموتى الله يرحمهم كبرت وصرت بالجامعه وصرت احتاج الجوال لكني ما قدرت اطلب من ابويا واحد عشان ما يبدا يشك واخليه مطمن احس بالحزن على حال عيلتي وحال البنات فيها مرت السنين وماتت جدتي وعيونهم لسه فيها الشك لكن ما احد فيهم
24:20
نطق فيه خاف انهم يقلبون صفحات الماضي جا يوم من الايام واهداني عمي سيف جوال لما نجحت للصف الثاني من الجامعه وعشان انا اعيش براحه وسلام كنت احط جوالي في الصاله اللي يبغاه يمسكه عشان اخلي ابوي يفتش فيه زي ما يبغى من غير ما يحرجني ولا احرجه يتوقعون ان احنا ما نفهم تصرفاتهم لكن
24:37
الموضوع ان احنا نسكت عشان ما نحرجهم بس اليوم في حدث في العيله حارث ولد عمي سيف اللي مسك خلود وخلى اخوها ماجد يشربها السم صغيره كنت انا وقتها سمعت اصوات خطوات مسرعه كلام هامس التقطني في الليل اول شيء سويته تمسكت بسريري قلبي كان بيوقف من كثر ما يدق خوف جاني وخرت ستاره
24:58
غرفتي وشفتهم اعمامي واقفين وشايفين حارث وماجد وهم يتضاربون مع خلود واجبروها انها تشرب السم الشيء اللي شفته انا ما شارك فيه الا رانيا وهي اللي ساعدتني اني اتخطى الشيء هذا لكن في خوف في داخلي من كل الرجال واولهم ابويا اكيد بتقولون ليش رجعتي للذكرى الاليمه هذه حاقول لكم ان
25:17
حارث يبغاني زوجه له هم يقولون ان حارث يبغاني زوجه لكن انا لما شفت حارث عيونه ما تقول شيء نظرات حارث تصرفاتها اخويه بحته ما فيها ميزه لما ازورهم يتصرف معاي مثل اخواته رانيا ودانيا لا زياده ولا نقصان واللي اكد لي نظره اخويه انه صار يتجنبني من يوم ما اتكلم بموضوع الخطبه
25:37
اما انا ما اشوفه الا حارث اللي مسك خلود وهذه النظره بدات تخف تدريجيا لكنها ما اختفت عشان اقدر اتقبله كزوج ممكن اني اتقبله اخ بذكرى سيئه اما زوج مستحيل امي في الفتره اللي ماتت فيها جدتي قوت علاقتها مع الخال  سهيله الين ما صارت علاقتهم اخويه وصار اللي يعرفهم يتوقعهم
25:56
اخوات امي تغيرت بعد وفاه جدتي بطلت تسال كثير وتحقق بصراحه تغير احمد ربي عليه امي كانت انسانه حاقده على كل اعمامي اليوم صارت مختلفه لكن في مشكله جديده الان امي تبغى قربهم هذا القرب ما راح يتم الا اذا زوجوني بحارث حتى وان كان على حساب قناعتنا انا وحارث خاله سهيله وامي اتفقوا
26:15
ايش ممكن اسوي نروح للحارث ايوه انا مسكت خلود وقاومتها بشراسه الين ما شربت السم من يد اخوها انا نادم صراحه شويه مو كثير احقدوا علي ولا تقصرون انا مو نادم ولا راح ابرر افعالي لاي بشر وحده ربي اللي بث لنا ندمي يا رب يتقبل توبتي لاني شاركت في ارهاق روح ملوثه خلونا نرجع لهبه اللي ما
26:36
يعيبها اي شيء غير اني ما احس باي مشاعر اتجاهها غير انها اختي حاولت اتقبل الوضع اللي فرض علي ابويا لكني ما قدرت اتقبل هبه زوجه لي احترت كيف اتخلص من الاحراج هذا جلست في جلسه عائليه مع عمي سيف وابويا وقال ابويا نبغى هبه الحارث واحنا اخوان يعني ما يحتاج بينا رسميه كان عمي
26:56
طالع فيني بعدين قال اعطيني فرصه اسالها واسال ام بعدها لقيت الوضع منتهي وحددوا حتى موعد الزواج واجهت ابويا وامي كنت معصب انا كنت اتكلم وصيع وهم جالسين بكل برود يشربون شاهي قال ابويا بكل برود هل فيه افضل من بنت عمك شريكه لك قلت انا اشوفها اخت ل زواج ما راح اتزوج لاقوا
27:17
الهبه زوج واحد ثاني غيري وتحملوا الوضع اللي انتم حطيتوا نفسكم فيه واذا انتم مستثقلين الوضع خلوا عمي يوسف علي حاول ابوي يقاطعني لكني قلت الا اذا كنتوا تبغون قصه خلود ترجع للساحه مره ثانيه ومشيت وخليتهم تركت رحت لهم وانا افكر تتذكرون لمن واحد ارسل لهبه رساله رحنا
27:37
انا وماجد ضربناه رجع تكلم معاي لما كبرنا وقال لي انا ابغى بنت عمك حلال من جد ومهد له الموضوع كان يتكلم معاي بروح مرحه عن الضرب اللي اكله مني كان يقول ابغى اعوض الضرب اللي صار بان تكون هبه حلالي كنت اقول له انت ايش تبغى تنتقم من بنت عمي كان يقول لا هذا الشيء سويه اللي ما له
27:54
اخلاق واتمنى ان طيش المراهقه ما ياثر في الوضع الحالي وانا قدامكم اسالوا عني زي ما تبغون كيف ما يعجبنا وهو جارنا ما قد سوى اي غلط الا هذيك الغلطه ايش الحل ايش اسوي ساهره اول خطوه لي اني اتكلم مع بنتي هبه رحت لها قلت لها هبه ايش رايك بكلام صريح بينا قالت انت كلمنا بصراحه بتعصبين
28:13
عشان كذا خلي الصراحه على جنب وسوي الشيء اللي ما تشوفينه يخليك تعصبين قلت بنتي انت بنتي وابغى اطمن عليك وحارث ولد عمك ربيته مثل ما ربيتك قالت ايوه وهذا هو مربط الفرس اشوف فيه اخويا مو شريك حياتي هذا شعور داخلي ما اقدر اني اتخطاه قالت لك انه مو اخوك واول ما ينكتب كتابكم
28:31
بتتغير نظرتك عليه لا تحكمين على مشاعرك الحاليه مشاعر بعد كتب الكتاب تختلف كليا قلت امي سوي اللي تبغينه انا وانت ما راح نلتقي في نقطه نتفق عليها قلت لها طيب حارث في عيب غير انك ما تحسين لمشاعر اخوه تجاهه قالت ايوه وسكتت قلت ليش سكتتي قولي لي ايش تعرفين عن حارث احنا ما نعرفه
28:50
قالت ما اعرف شيء ما تعرفونه لكني شفت شيء انتم تقبلتوه وانا ما تقبلته قلت لها ايش هو سكتت قلت لها هبه تكلمي قالت سوي اللي تبغينه قلت لها هبه لا تتهربين تتوقعين راحتي في حزنك يا بنتي قلت والله ان كان حزن حزني هو تقاربك انت وسهيله مع بعض اتوقع ان حزني وقتها ما له اي معنى اتجاه
29:09
الهدف السامي هذا قلت له هبه ايشذ الكلام المساله مو تقارب بين عئتين المساله ولد عمك انسان كويس ليش نرفضه من غير اي سبب واضح قالت لا والله ش رايك بانه هو اللي مسك خلود عشان تشرب السم هذا سبب مقنع للرفض وان ذنب خلود معلق في رقبته واخاف على عيالي في المستقبل من اللي سواه ابوهم
29:26
رعبي من اللي شفته طول السنين اللي فاتت كافي اني ارفضه امي تكفين الا حارث لا ترجعون الصوره هذيك البالي انا جاهدت بيني وبين نفسي ما احد داري عني بيني وبين نفسي وهواجيسي بس عشان اتقبل حارث اخ انتم ترجعون الهواجيس مره ثانيه ما في شيء فيني راضي فيه ولا شيء ما اقدر اتقبله زوج ما
29:47
اقدر حرام عليكم كيف خليتها تفرغ غضبها هذه بنتي وهذا زواج عمر والمتقدم شخص ما يعيبه شيء غير ذكرى سيئه بتنغص حياه بنتي في مثل هذه الامور الصراحه افضل من المجاملات كلام اللف والدوران واختلاق الاعذار ما راح تجب بنتائج بالعكس ممكن تزيد الوضع سوء رحت لسهيله اللي اعتبرها اختي عشان احطها بالصوره في موقفها
30:09
بالجديد رحت لسهيله قالت لي ايشب وجهك مرهق قلت والله الظاهر انه خططنا كويس وتوقعنا انه كل شيء تمام قالت ساهره بلا الغاز ايش صاير قلت والله هبه شافت اللي سواه الحارث ماجد في خلود ومنظر حارث هو ماسك خلود فيها وما راح بخطوبه حارث رجع لهالموقف قولي لي هل اذا تزوجوا هذا
30:29
الموضوع في صالحنا قالت سهيله لا حول ولا قوه قوه الا بالله كنت اتوقع ماضي دفناه في ذاكره السنين لكن خلود ماضي اثره في حاضرنا الله يرحمها ويرحمنا معها قلت الله يرحمها الحين خلي الموتى على جنب قولي لي ايش التصرف الصح قال الصراحه الموضوع هو باقي بينا وحارث رفض انه يرتبط بهبه وانه
30:48
يشوفها اختها يمدينا ننهي الموضوع قبل ما يكبر والناس يتكلمون فيه انت عليك بزوجك وانا علي بزوجي عشان ما يكون في حرج بين الاخوان وننهي الموضوع كان شيء ما صار قلت حارث ايش بتقولون له قالت بقول له ارضخنا لطلبك وخلاص الغينا الخطبه قلت انت واثقه انه ما راح يسال قالت لا ما اتوقع بيسال
31:03
نروح عند حارث ما يهمني كيف انتهى الموب المهم انه انتهى هذا انا ارجع لحياتي وارجع لصديقي اللي تهربت منه فتره وقلت له الموضوع اللي كلمتني عنه لسه اتذكره لكن اعطيني شويه وقت لان في موضوع كذا في العيله ان شاء الله بتجيك اخبار تسرك بس اهد شويه نروح عند هبه رجعت لي ضحكتي
31:19
ورجعت معها نظرات ابويا ما يهمني تعودت عليها بس اني فقدت ثقته فيني اسبوع كامل ما مسك جوالي رفض من اخواني انهم يمسكون جوالي وقال لي خذي جوالك معك غرفتك وها اليوم جوالي يرجع للص صاله بادين الكل لا تاخذكم الافكار وتوقعون ان ابويا قاسي وانا انسانه مغلوبه على امري بالعكس ابويا
31:37
انسان رائع علاقتي معاه مره حلوه لكنه حط خطوط حمراء تعودت عليها من وانا صيره زياره الصاحبات ممنوع صاحبات مو معروفات ممنوع تخرجين من الجامعه تتمشي ممنوع جوال بعد الساعه 10 ممنوع قبلت من غير ما اناقش لاني لقيت فيه مصلحتي وبنفس الوقت اراعي مشاعر ابويا لكن اليوم بعد خطوبه حارث صار
31:55
الوضع محرج وفي نفس الوقت متعب لابويا انا واثقه ان امي استخدمت اسلوب الصراحه عشان تنهي الموضوع معناته ان الموضوع صار مكشوف وابويا صار يعرف اني انا اعرف بالحقيقه عشان كذا تصرفاته هو صارت مكشوفه طلب مني انه هو اللي يصير يوديني للجامعه وافقت واسمعوا ايش صار بعدها صار ابوي يصحى
32:13
الساعه 5سه:00 عشان يصلي الفجر وما ينام لان الساعه 6 ون30 لازم ياخذني ويوديني الجامعه اوصل الساعه 7 ون30 تقريبا وهو يروح لدوامه ويرجعني البيت الساعه 3: ويرجع مره ثانيه عشان يكمل دوامه صار الموضوع مرهق وما تحمل هذا الضغط العصبي والجسدي كانت النتيجه انه مر وقبل بالامر
32:29
الواقع ورجع رجعني مع الباص اللي يوديني ويجيبني صار ابويا تعبان في البيت وجا دوري انا انهار كان يجلس الحاله بعد ما يروحون اخوانه قربت منه وسلمت على راسه وقررت اني اكون صريحه مثل امي قلت له انا اعرف سبب المرض اللي انت فيه انا اسفه قال يا بنتي المرض هذا اختبار من ربي مرض وبعد
32:46
شفاء ان شاء الله قلت ابوي انت ضغط على نفسك عشان توصلني الجامعه انا اعرف انت ليش تسوي كذا وما اعرف من اليوم ترى من وين صغيره ابوي تكفى انا بنتك اللي بترفع راسك خلود ما راح ترجع ولا باي بنت في العيله الله يرحمها ما ابغى اذكرها بسوء انا كبيره كفايه عشان اعرف اللي سوته خلود
33:02
في الماضي حرام ولا لا قبل ما يكون عيب بعيون الناس ابوي انت اللي زرعت بداخلي محبه ربي والخوف منه في شخص يحب الله ويخافه ممكن يرتكب اثم زي كذا قال لي ابويا تحمليني يا بنتي انا ما راح اتغير بين يوم وليله ويمكن ما اتغير اللي صار مو سهل بتحسين بمخاوفي لما تصيرين ام الله
33:19
المستعان خليته ورحت خليته يرتب افكاره او تمنيت انه يرتب افكاره نروح عند ساهره لما انتهى موضوع حارث وبعدها زوجي مرض حسيت ان الدنيا مقفله في وجهي لكنها انها رجعه انفتحت لما تقدم الهبه جارنا رغم انه كان شقي الا ان اليوم رجال بمعنى الكلمه كان الوسيط بينا وبينهم مثنى كانت فرحه يوسف
33:38
كبيره سبحان الله بمجرد انما فرح حالته الصحيه استقرت اكثر اما هبه ما قالت شيء الشيء الوحيد اللي قالته ان كنتم تشوفونه مناسب فرايي من رايكم نروح الهبه ايوه السكوت كان جوابي وبعد ما اختلت بنفسي قمت اضحك بشكل هستيري تذكرت المراهق اللي خوفني برسائله وضحكت اكثر لما تذكرت انه
33:56
كان يكتب اسمه الرباعي على كل رساله يرسلها وافقت على هذا الشخص يكون زوج وافقت على اللي كنت احسبه يخلي ابويا يقتلني ما راح انسى موقف رانيا موقف الجده تدرون اني ما شفته من سنين كل اللي اعرف انه صار مهندس ما تشوفون الموضوع يضحك حارث ما قدرت اقول لهم عن بلال انه يبغى هبه فاستعنت بعمي مثنى وفعلا قدر يحل
34:17
الموضوع بلال تم كتب الكتاب احس بخجل من تصرفي بالماضي لكن ما عليكم احنا الرجال ننسى المواقف المخجله دخلت وشفت هبه وتم زواج بلال وهبا انتهت القصه الراي الشخصي طبعا لو نفكر شويه موقف خلود كي اثر بشكل كبير على العيله كامله وطبيعي هذا الشيء يصير احيانا الانسان جي لحظات يقول بسوي
34:39
الشيء الفلاني وما علي من احد حتى لو كان شيء عادي بس ممكن هذا الشيء العادي ياثر في اللي حوالينا في عئتنا الجده كانت كتكوته كانت تحل كل شيء بحكمه ما راح افصل لكم واحد بس اللي غابلني مثنى الصراحه مره رافع ضغطي ماجد كمان اعطوني ارائكم تحت في التعليقات وبسنا يكون وصلنا لنهايه فيديو
34:57
اليوم اذا عجبكم المقطع لا تنسوا لا تضغطون على زر اللايك وتشتركون في القناه موقع التواصل حقتي تحت في الديسكربشن كان معكم رون
google-playkhamsatmostaqltradent