قصة صحيت من غيبوبتي كاملة الجزء الثالث
00:00
قلت ما في شي اخرهم عشان اقفل الموضوع قلت وتلا بروح اصلي وهي كمان استاذنت وراحت بيتها يا حلوين فكيت قناه العاب اول قناه في صندوق الوصف روحوا اشتركوا خلونا نوصل 100000 باسرع وقت خلصت صلاتي شفت الساعه 4:00 ما وعد خرجت ندى من المدرسه ندى بنت بنتي ودقيت على بيت بنتي سلمت عليها وقلت لها خلي ندى
00:24
تزورني مره اشتقت لها وفعلا جتني ندى ودخلت بنفسيه مره حلوه وعندها ثقه عاليه بنفسها حسيت ان في شيء تغير فيها بعد ما سلمت علي وخلصت قالت جدتي انا ادري ايش تبغين مني انا مو موافقه اللي ما تعرفونه ان محسد خطب ندى خطب ندى مني قالت انا ماني موافقه انا ماني لعبه بيده تكفين
00:44
جدتي مثل ما خليتيني اوصل لهذه المرحله ساعديني اني اتخطى خطوبتها وقفي بجنبي برفضي له خطبتي ذي لو وصلت لامي امي ما راح تخليني في حالي خلتها تخلص كلامها الكلام اللي كان طالع من فمها من غير قلبها ما يعرف قلت لا خلصتي ايش خليتي وبقيتي؟ باقي في كلمه ما قلتيها عن ولد اخويا وانت تعرفين ما عزتي له لو كان في
01:05
شيء بسيط من الحقيقه في مشاعرك بالكلام اللي قلتيه كان وقفت معك لكنك قاعده تفكرين بعقل المراهقين ما له علاقه بالواقع صحصحي طالعي الموضوع بشكل كويس مو هذا محسد اللي قتل خوفك من الله خلاك تستغفلين اهلك وتقضين معه يومك جا يطلبك بالحلال الحين تتمنى عين ولمن طلب مواعده بالحرام وافقتي طالعي بعيني وقولي جدتي
01:26
ولد اخوك ما ابغاه وخليه يدور على نصيبه بعيده عني وانا بتصل فيه واقول له كلامك وارشح له الف واحده واقنعه يخطب والاسبوع الجاي اخليه يخطب وانت جاهزي عشان تحضرين كتب كتابه سكتت ندى وردها كان الدموع دموعها كانت تاكيد انها لسه تحب محسد الصغيره اللي قدامي كان عنادها بيقتل
01:45
حلمها محسد رغم كل اللي صار الا انه انسان كويس ويصلح لها كزوج قالت جدتي محسد دائما يتصل على تلفون البيت واخاف ابويا وامي يدرون وانت تعرفين الباقي قلت لها هذا الشيء ما راح يتكرر قولي لي شيء ثاني قالت ما راح اقول لك ان حب محسد انتهى لكن جدتي ما اظن ان محسد بيوافق اني اكمل دراستي
02:02
وبنفس الوقت انا صار عندي طموح ساعديني عشان احتفظ بالاثنين اوكي انا لو قلت له الحين ما راح يرفض بس لو ارتبطنا بعدين بيجبرني جدتي انا اعرف محسد كويس وهو يعرف اني انا قدامه ضعيفه قلت والله هذه مشكلتك اللي طيحتي نفسك فيها بتهورك وبتسرعك وبالعلاقه الغير سويه اللي كنتوا فيها
02:20
ولازم تتحملين اخطائك وتصلحينها قال جدتي تكفين خلاص من اليوم وانت تتانبين فيني وانا اليوم قاعد احصد اللي سويته اهو محسد جاي يخطبني وانا في راسي الفكره ابغى احققها حب محسد احس انه عائق كنت اتوقع قبل ان الزواج بمحسد هو حلمي الوحيد بس لا اليوم ادركت ان في في حياتي احلام كثيره
02:38
ما تقل اهميه عن الزواج قولي لي كيف اوصل لحل يريح قلبي وعقلي قلت لها انت فكري بالموضوع وانت اوصلي القرار انا ما راح افيدك بهذا الموضوع حاولت انها تقنعني لكن انا كنت مصره لازم هي تتخذ القرار بنفسها عشان بعدين ما تخلي الناس شماعه علىخطائها كمان عشان تقدر تواجه ضعفها قدام محسد
02:55
لاني لو ساعتها هذه المره بتبقى ندى ال ضعيف فه اللي راح تلجا لي دائما اما لو ساعدت نفسها بتكون هذه اول خطوه صحيحه راحت ندى بدون ما الاقي لها حل لازم هي اللي تلاقي الحل نفسها طبعا اكيد بتعرفون كيف وصلت الامور لهذا الحد وايش صار ومتى خطب ش اللي غير راي محسد راح احكيكم
03:12
بتفاصيل زيارتي لبيت اخويا وصلني ولدي مثنى لهم بعد ما الحت علي زوجه اخويا اني ازورهم دخلت وسلمت وكان الصدق عندها اجتماع مع بعض البنات اللي يشتغلون عندهم وقلت لها خذي راحتك انا بروح الصاله الثانيه قالت لي انت مو غريبه محسد جالس بالصاله هناك يتابع التلفزيون مشغله بس مو
03:28
قاعد يشوفه الولد هذا يقلقني ما ادري ايش به سرحان هذه الفتره بشكل مو طبيعي دخلت الصاله لقيت محسد جالس سلمت رحب فيني كان يبتسم لكن بوجهه في حزن حسيت انه بداخله شيء انطفى جلسنا نسولف شويه بعدين قال لي عمتي كنت تعرفين قلت ايش اللي كنت اعرفه قال علاقتي بندى قلت اتوقع نفسك ذكي قاعد
03:49
تقتحم حرمه بيتي وتستغفلني من غير ما يكون لي علم استغليت خوف الصغيره ندى دخلت معها في علاقه ما ترضاها على اختك هل بقيت قت لي احترام بحركتك هذه قال لا لا عمتي لك كل الاحترام عمتي والله ان غرضي شريف ويشهد ربي على اللي اقوله قلت والله ومن اللي قال في بيتي انه شبه مرتبط باخت
04:08
صديقه وقال انها بنت مؤدبه وكويسه وما عندها علاقات تستغفل فيها اهلها لمين هذا الكلام؟ قال عمتي انا كنت عارف انها موجوده كنت واثق اصلا انها موجوده في بيتك وقاعده تسمع وكانت ندى في هذيك الفتره مره حنانه وكنت ابغى اعاقبها لكن ما توقعت اني لما اعاقبها بعاقب نفسي الكلام اللي قلته
04:27
كان كذب ما في لا اخت صديق ولا هم يحزنون كل الموضوع ان انا كنت مره متضايق كنت متضايق من اندماج ندى بالعلاقه معاي كنت ابغاها قريبه مني بس بنفس الوقت ابغاها تروح ابغاها تروح عني برغبتها وتقول لي عيب لكن كل ما قسيت عليها اشوفها قاعده تقرب مني قلت له يا شيخ ندى صغيره لقت فيك
04:44
فارس احلامها وتعلقت فيك وبما انك شخص من العيله توقعت ان الطريق اللي قاعده تمشي فيه طريق صح طريق امن ونهايته سعيده يعني كنت اتوقع من بنت صغيره ما كملت دراستها تعرف ايش ممكن يدور في راسك انت يا الرجال يا الكبير انت الكبير طحت في الخطا ورميت الخطا المسكينه الصغيره كل ذنبها انها بنت
05:02
وانت ولد خطاك انت يغتفر وخطاها هي يعلق المجتمع في رقبتها قال عمتي خلاص لا تعاتبيني لاقي لي حل حفيدتك ترفض انها تكلمني ووصل فيني الموضوع اني هددتها وقلت لها بقول لاهلك عن علاقتنا وقالت لي بصريح العباره قول له ما عندي مشكله اتعاقب ولا اني اكلمك عمتي كل ما جيتها بخطبها هي تحط
05:20
لي مشاكل تحط لي حواجز تحط قدامي شرط تعرف اني انا مستحيل اقبل فيه انها تبى تكمل دراستها لين الجامعه بالله يا عمتي فكري فيها لو كملت دراستها الين الجامعه كم تحتاج سنه عشان تخلص بالله عليك هذا منطق ما راح اكذب عليكم حسيت بفخر فخر بندى الذكيه اللي قدرت انها تقلب الادوار بعد
05:38
ما كانت في موقف ضعف وهو في موقع قوه صار العكس وهو اللي يدور رضاه انقطع كلامنا لما دخلت امه جلست وقالت ها قدرتي تعرفين ايش بالولد قال محسد اللي فيني يا امي اني ابغى اتزوج بحفيده عمتي وعمتي ما تبى تساعدني اما امه انبسطت قالت الله يبشرك بالخير خل عمتك علي انا اللي بقنعها بس
05:56
انت قول لي هذا الكلام من جد قال لي والله من جد قلت لها الموضوع مو بيدي بيد امها وابوها وقبلها بيدها هي قالت امه مين اي واحده قال محسد ندى قفلنا الموضوع ما اعطيتها جواب واضح وانتهت زيارتي لهم مرت الايام وطلعنا طلعه عائليه كانت جلستنا احنا يا الحريم مره حلوه خاصه ان في
06:14
عروستين في العائله ندى ورانيا رانيا اللي خطوبتها صارت رسميه وندى انتشرت خطوبتها لكن لسه ما تحدد او هي ما قالت موافقه او رفضت والرجال هناك قدامنا لعب وضح ضحك خطوبه البنتين رجعوا الثقه للعائله في بناتها رغم الحزن اللي موجود بعيون مريم وابراهيم لكنهم قاعدين يشاركونا فرحتنا
06:33
والجسه كانت احلى لما دخل علينا مثنى ولدي الصغير اوكي هو متزوج وعنده عيال بس اني يعني ولدي الصغير دخل وجلس جنب رانيا ونى بعدها طلع جواله وكلم قال اهلا وسهلا الف مبروك اقول عبد الرحمن تبغى ابلغ سلامك لاهلك في المستقبل تراها تجلس جنبي اما رانيا شهقت شهقه وقفزت من مكانها وحاولت
06:54
تهرب لكن يد عمها مثنى مسكتها بالقوه قال مثنى يا بختك يا حظك تتزوج ها قاعد يطقطق والكل يضحك ورانيا مسكينه من حرجه وقفل المثنى من عبد الرحمن وقفت رانيا شوي وتبكي قالت عمي احرشتني حرام عليك طالع فيها مثنى قال عمي احرجتني يلا بس يلا لا اكثر راحت رانيا من المكان كانت معصبه قلت
07:15
انا مثنى بالغت ترى حرشت البنت قال امي ما عليك تلاقينها من داخل مبسوطه وفرحانه بس يعني اني قالت ساهره اقول سندس زوجك مو هين انتبهي لا يدخل عليك يوم من الايام وبيده الثانيه قالت سندس لا ما عليك ثقتي بمثنى عاليه قال مثنى قلبي والله انت سندس الحين ما في رجال اسعد مني وانت ساهره لو
07:34
سويتها ما راح اسويها وحدي بسحب زوجك اخويا يوسف معاي هذا وعد مني قالت سهره اعوذ بالله منك اتق الله يوسف ما راح يسويها انا واثقه قال مثنيه اتوقع ان شاء الله يعني ثقتك بمحله يا مره اخويا دوبها سهره بتتكلم الا رجع اتصل مره ثانيه مثنى واتصل على مين على محسد واول ما قال هلا
07:53
محسد نطت ندى بسرعه حاول مثنى يمسكها لكنها ما قدر ندى كانت اسرع منه ركضت بسرعه وركض وراها مثنى قاعدين يلاحقون بعض قالت سندس الله يكون بعون رانيه وندى بيجلس يحرجهم مثنى الى ما يتزوجون قالت ساهره الله يعينك كيف تتحملينا ايش وضعه مع كميه المزح ذا كيف تعرفي مزحه من جده
08:10
طبعا ساهره مغبونه من كلام مثنى قالت سندس لا لا تشغلين ب اعرف لحظات مزحه ولحظات جده مثنى كتاب مفتوح بالنسبه لي قالت اقول سندس كلامه اللي قال انه يقنع يوسف يتزوج الثانيه مزح ولا جد قالت والله هذه المساله ما تتعلق بزوجي تتعلق بزوجك انت انت ادى فيه سكتت ساره بصراحه اعجبني رد
08:29
سندس شويه رجع مثنى عندنا وقال كلام الام ندى قال بنتك جنت عشان ترفض محسد قالت امها هي ما رفضت وانا وضحت الموضوع محسد ندت تكمل دراستها تبغى هذا الشيء يكون شرط قال ما جدك انت تتفقين معاها ايش الشرط المجنون هذا ايش اللي ينقص محسد عشان يرضى بشرط بنتك تاكدي محسد ما راح يرضى بهذا
08:48
الشرط وبيضيع على بنتك زوج ما يتعوض قالت ام ندى صدقني انا ماني واقفه معاها بالعكس انا مع محسد وهذه نقطه خلاف بيني وبين بنتي ندى لكن ام محسد لما سمعت ان ندى تب تكمل دراستها شجعتها ووعدتها بان محسد بيوافق ومحسد صراحه قاعد يتصل فيني يحاول اني اقنع ندى انها تبطل من هذا الشرط هذا
09:06
الشرط معناه تضيع 10 سنين من احلى سنين عمرها وتنشغل عن بيتها وندى تقول وان شاء الله انها ما راح تقصر وانا صراحه حايره بين الاثنين قال مثنى دلالكم زايد هنا انا تكلمت قلت الدلال ما له علاقه بندى اختك اقصد صد ساره بنتي ام ندى تعرف قدش ندى تعرف تتحمل المسؤوليه قالت ساره امي انت
09:27
توقفين معها عشان ندى تضيع محسد من يدها قلت لها محسد ما راح يضيع وين ضاع بكيفه بيجيها اللي احسن منه بنتك ما ينقصها شيء خليها تقرر بنفسها وتحدد مستقبلها وقفي معاها مو عليها وقول المحسد انه شرط ندى نهائي والموضوع ما لازم يطول اكثر من كذا يا اما يوافق على شرطها ويكتبون الكتاب
09:44
ولا يرفض وكل واحد يروح في نصيبه قالت بنتي ساره ام ندى وهذا الشيء اللي بيصير انا طفشت من هذا الوضع وخاصه ان في واحد من اقارب ابوها لمحت امه انها تخطبها بعد ما عرف بخطوبه محسد وينتظرون يعني اذا ندى ما قبلت في محسد يتقدمون قال مثنى الله يكتب لها اللي فيه الخير لكن محسد برايي
10:01
هو الافضل انتهت الطلعه اللي كنا فيها وكل واحد راح لبيته وجا يوم كتب كتاب رانيا وعبد الرحمن يمكن قاعدين تتسائلون عن خطوبه ندى خلونا نخلي رانيا خطوبتها شويه كتبه كتابها واقول لكم عن الندى القويه اللي رفضت باصرار القبول بالخطوبه اذا ما وعدها محسد انها تكمل دراستها للجامع حاول
10:19
محسد انه يخليها ها ترفض الشرط هذا جاني يوم من الايام محسد وكان شكله مب وطلب مني اني اقنع ندى انها تتخلى عن شرطها قلت له الموضوع يخص ندى وحدها ويخصها هو كمان اذا يبغى يقبل بالشرط الخطوبه ماشيه واذا ما يبغى ندى مو اخر امراه في العالم ويمكن نصيبه بعيد عن ندى وقلت له ان في ناس من
10:39
اقارب ابو ندى يبون يخطبونها بعد ما يخلص هو ويحدد خطبتها اذا موافقين ولا لا وعشان يكون عنده علم الشيء اللي بيصير بالمستقبل نزل على الموضوع مثل الصاعقه ما قدر يتكلم وما قدر يسكت ما قدر يجي جلس وما قدر يتحرك وكان كذا يتنقل بمكانه ضايع انا حسيت اني لمت نفسي حاولت اهديه قلت ترى
10:57
كلامهم تلميح بس لكن ولا كانه سمعني وراح على طول على التليفون حق البيت حقي كان معصب دق على ارقام اتوقع عرفتوا على مين دق ندى اول ما ردت ندى قال سويها ووافقي على غيري عشان تشوفين رسائلك كلها اللي ارسلتيها على جوالي راسلها لخطيبك اللي بتنخطبين له قفل السماعه وجلس على الكنبه
11:17
وقتها ما رحمته صراحه قلت محسد برا بيت يلا برا وندى حتى لو وافقت عليك انا اللي بوقف في وجهك اخرج وما ابغى اشوفك مره ثانيه ومن اليوم ورايح ما عندي ولد اخ اسمه محسد وقف ومعصب قال عمتي انت قاعده تشوفين اللي قاعد يصير هذا منصف بالنسبه لي حفيدتك تبغى تنهي شبابي بدراستها تبغى
11:37
تنهي حياتي لما توافق على خطوبتها من التافه هذا اذا ما وافقت على شرطها هي قاعده تجلس في بيتها تؤمر وتنهي وانا اللي جالس انكوي بالنار وتبغى مني اتصرف تصرف ناس عندهم عقل انا باقي عندي عقل اصلا ما راح اغير كلام كلامي وندى لي من غير اي شروط وخرج وما شفته مره ثانيه واللي وصلني
11:54
ان الخطوبه توقفت من غير ما تلغي خلصنا من ملكه رانيا اللي كانت عائليه بحته وبيني وبينكم صراحه كنت اشوف ان عبد الرحمن كبير شويه على رانيا لكن لما شفت ان هي تبغاه بطل التفكير هذا موجود ولما شفتهم واقفين جنب بعض شفت صراحه ان فارق العمر مو واضح وتمر الايام وجت العطله الصيفيه نجحت
12:13
عروستنا وتحدد زواجها في عطله الربيع وندى نجحت تفوق كمان وزادت ثقه او زاد تمسكها بطموحها تبغون تعرفون انا فين الان انا في مكه دعيت من كل قلبي للكل ودعيت لسعد زوج خلود الله يرحمها ان رب يرزقه بولد صالح يكون سند له ولبنته وان ينسى خلود وايام خلود سعد كان لي اللقاء معه قبل سفري وانا
12:35
قدني بركب السياره شفته نازل من سيارته هو وزوجته وبنته رحت له انا سلمت وجا عندي وسلم على راسي قال تروحين وترجعين بالسلامه جتني زوجته وسلمت علي واضح من صوتها ان وضعها مع سعد صار افضل واضح ان زوجته حامل قلت ما شاء الله شكل في ضيف جاي الله يحفظك يا بنتي تصرفت معهم شويه
12:53
واكتفيت خلصت يومين في مكه ورجعت للوطن كانت اجواء الاستقبال رهيبه والكل يجي ويسلم ويبارك بالعمره وعشان يعارفه الكل بيجي ويزور قضيت اسبوع كامل في بيت ولدي سيف كان اسبوع جميل وكل ما جا عبد الرحمن مسكين يزور رانيا يجي يتلقى في مثنى وعلى ذا الحال وكويس ان عبد الرحمن يعرف مثنى
13:13
وصاحبه لان اللي ما يعرفه بيزعل من حركات مثنى ومع هذه الاجواء الهاديه والسعيده والحلوه حلوه وصلتنا صرخه مي طبيعيه رجعت بيتي بعد اسبوعين دخلت علي مريم ام خلود الله يرحمها وهي تصرخ وتلطم وتضرب وتقول ليش انا ليش انا يا ربي قلت لها مريم اهدي استغفري كل اللي يصير ان اختبار رباني
13:32
اهدي واستغفري قالت استغفر الله استغفر الله وهي تشهق شوي ل جا ولد ابراهيم زوجها اللي في وجهها هم وغم وجالس على الكنبه قريب من مريم زوجته وما تكلم ابدا وحط يده على كتف زوجته اللي كانت تبكي بكا يقطع القلب قلت ما في واحد فيكم يحترم كبر سني ويقول اللي صار في احد مات احد مريض قولوا
13:52
لي يا جماعه الخير ايش فيه قال ابراهيم ايش اقول لك يا امي هل فيه في بيتي غير الاخبار السيئه بعد مصيبه كنت اتوقع انها راحت وما ترجعت المصيبه بوضع مختلف وشكل مختلف وسكت ما قدرت امسك نفسي ايش اللي صار ش هي المصيبه ولمين هذه المره ما قدرت اسال سكتت ودعيت ان ربي يستر هذه العائله
14:12
الين ما قطع الصمت جوال ابراهيم ولدي رد وقال وعليكم السلام قال بعدها ما عليك اختي خليك واثقه ان الغلط بيتصلح ولا تستعجلين وتقولين لاحد بنكون عندكم خلال هذا الاسبوع يلا الله يحفظك وقفل انهارت مريم وقامت تبكي مره ثانيه ويهديها ابراهيم وقول اهدي قدر الله ما شاء فعل كل
14:31
هذا قاعد يصير قدام عيوني وقلبي اللي احسه قاعد يتقطع قلت هاي انا هنا ايش صاير تكفون والله ما عاد اتحمل قال ابراهيم اذا ما انفضحنا بسبب خلود بننفضح بسبب ماجد قلت ايش ب ماجد عن اي فضيحه تتكلم حقاني ولد ابراهيم القصه اللي حسيت ان راسي بينفجر منها ماجد يا مجنون هذا اخر طريق
14:51
لعب الشباب خرجوا بحزنهم خلوني بهواجيسي رحت لسريري وانا اهاجس احس اني اشم ريحه حريق توقعت انه من قلبي اللي قاعد يحترق لكن الريحه كل شويه تصير اوضح قمت من سريري وفكيت باب غرفتي رحت الصاله قلت من هنا قال هذا انا جدتي عرفت ان ماجد اللي ضيع نفسه وهرب بعد ما رفع صوته على امه
15:11
وابوه غضب ربي بحركه الاولى واغضبه بعقوق الوالدين فكيت النور كان ماجد جالس يدخن هذه هي ريحه شما جلست على الكنبه بدون ما اتكلم ما ابغى افتح معه الموضوع عشان ما يعاند ويهرب طالع فيني قال عجيب ما عندك كلام تهزئيني فيه قلت ايش فائده التهزيء والفعل حصل وانتهى اليوم ندور على حل مو
15:30
عن كلام تهزيء قال اه والحل هو اللي قاله ولدك يبغاني اتزوج اللي اتهمتني اني انا اللي سويت فيها كذا قلت احترم نفسك يا ولد ولدي هو ابوك وواجب عليك تحترمه البنت ما اتهمتك امها شافتكم في بيتهم في نص الليل في الحديقه الخلفيه لو شافكم مجنون ظن الظنون كيف ام تشوف بنتها بهذا الوضع قال
15:52
ما كسرت لهم باب بنتهم هي اللي فتحت الباب وبدل ما تعاقب بنتها وتربيها من جديد تجي الام بكل قوه عين وتقول استروا على بنتي لان ولدكم هو اللي فعل وسوى والله وانعم الام ونعم التربيه خططوه وكنت انا الضحيه قلت والله حتى لو كان في الموضوع تخطيط فانت ابله يعني انت الغبي اللي طحت فيه
16:10
حذرتك انك تتهاون في شرف الناس الين ما جا اليوم اللي بيفرضون عليك الزواج عشان تصحح خطا تقول ان انت بريء منه هذه نتيجه غلطك لازم تتحملها قال والله ولدك يبغى يصحح اللي صار الخلود بالادميه هذه اللي اتهمتني رؤى وما يهمه ايش قاعد يصير فيني جده اقسم بايات الله انا ما لمستها هو كان
16:29
مجرد لقاء يعني ما صار شيء امها فاجاتنا بطريقه كانها متفق عليها كانهم متفقين الام وبنتها علي جدتي تكفين وقفي معاي احس اني ضحيه واصطادوني جده هذه البنت لعابه اخذت رقمها من جوال صاحبي تعرفين ايش يعني تكون زوجه لي وهنا انهار وقام يبكي قال تكفي فين جدتي تصرفي تكلمي مع ابويا قولي
16:48
له انا ما لي ذنب قولي لهم ان هذا كله ملعوب وانا والله ما سويت شيء للبنت قلت ايش فايده كلامي قدام دموع الام ووصلت لين بيت ابوك وترجته عشان ينقذ بنتها وقالت له ما عندي الا حلين يا ولدكم يتزوج بنتي يا اقول لابوها وابوها يدفنها وابوك يعرف معنى الشرف تتوقع كيف بيكون تصرفه قال طيب
17:06
وانا يحطني تحت رجوله عشان ينتصر روح الخاينه اختي خلود خلود اللي تخون واثرها يبقى يحدد حياتنا للابد قلت استغفر الله العظيم استغفر ربك واطلب لها الرحمه اللي صار نتائج عملك انت خلود مالها دخلني لو ما دخلت بيت البنت وواعدتها كم ما صار لك هذا قال الله لا يرحمها جعلها في جهنم سكت
17:26
لاني كل ما تكلمت قام يسب قال جدتي تكفين دانيا ما تستاهل اللي قاعد يصير عرفتوا مين دانيا خطيبته قال جدتي تكفين دانيا حبي الوحيد وانا اعرف ان قلبها وعقلها مشغولين فيني انا جدتي لا ترحميني ارحمي دانيا واقنعي ابويا انه يغير رايه جدتي حتى لما انا ابغى اهرب قطع عني الطريق حتى
17:44
لو ما انا تزوجتها قال ان هو بيتزوجها وبيحرق قلب امي وان انا تزوجتها وحركت قلبي وقلب دانيا تدتي تكفين ارحمي ضعف قلب دانيا مسكينه تكفين امم دانيا كيف غابت عن بالي البنت اللي تعلق قلبها بالمتهور اللي جالس قدامي كيف بتتقبل الواقع غلطه الشاطر بعشر مقوله اللي قالها اخذ عليها ع من ع
18:04
ماجد اللي كان يظن ان قلوب البنات لعبه وقع في فخ نصبت ام لقت في زوج مناسب لبنتها يقدر يصحح تربيتها صرت مقتنعه صراحه ان ماجد الذكي كان ضحيه مخططه من الام والبنت لكن يدي هذه المره حسيت انها مقيده دموع الام ام البنت رجعت ذكريات مؤلمه لبيت ابراهيم وضعف ابراهيم في هذا الوقت خلته ما يسمع صوت العقل اللي يصرخ
18:28
بوجهه اللي يقول راح تظلم ولدك وصار اجتماع بين الاخوان في بيتي انا اجتمعوا عيالي عندي وانا وسطهم في صاله بيتي هذه اول مره اكتشف غلطتي في التخلي عن بيت العيله لكن قدر الله وما شاء فعل الحديث باللي راح يجيب الحزن دائما اردد قدر الله وما شاء فعل مثنى اللي بدا بالكلام قال
18:46
ابراهيم اللي تبغى تسويه معقول هذا رجال ومو بنت تبغى تسترها يعني وان شافتهم امها ام البنت يعني هذا الموضوع كمان لازم تتستر فيه يعني المفروض الامها تيجي تبكي وتفضح الموضوع قال سيف اسمعني يا ابراهيم ان زوجته بالبنت هذه لا تخليه يسكن عندك في البيت اشتري له بيت وخليه في شقه فوق
19:04
المحلات انا عندي بنات ويكفي اللي صار وقتها اتكلم ابراهيم قال فعلا يكفي اللي صار بين بنتي خلود وولدي ماجد اتوقع عيلتي لازم نفيها الحمد لله والشكر بس انتم احكموا وعلي انفذ واللي تبغونه بيصير ما عدا اني الغي فكره الزواج قال يوسف ابراهيم احنا معاك ما راح ننفيك كل اللي نبغاه ان نمنع خطا انت ابغى تسويه بحق
19:27
ولدك بنت تواعد واحد تفتح له الباب في نص الليل بالله عليك كيف تامنها يعني على ولدك حتى وبيته قال ابراهيم انا اللي بصلحها بشوف فيها خلود بنتي واصلحها من جديد اعرف انها مخطيه واغفر لها خطاها بين عائله معروفه بثراها وام ضعيف الشخصيه وابق الشخصيه واخوان يظنون ان اختهم ما شاء الله دائما
19:48
الاهل اخر من يعلم ضاعت هذه البنت وانا باذن الله اللي بمنع ضياعها اكثر قال مثنى ما شاء الله عليك يبغى لي ادور على بنت لعوب واتزوجها عشان اصلحها واكسب من ورا هذا الاصلاح عيال ابراهيم تستهبل تتكلم عن مجتمع فضيله والمجتمع اللي نعيش فيه ما له علاقه بالفضيله تتوقع ان ولدك يقدر يخرج
20:07
من البيت لما تتزوجه اياها افهم افهم ولدك تعرف عليها عن طريق صاحبه ابراهيم اللي ممكن تسويه ممكن يهز العيله ربي قد سترنا وانت تدور فضيحتنا اتق الله فينا يا ابراهيم يكفي اللي صار لنا بسببك وبسبب بنتك ولد اختنا الوحيد سعد صار غريب عنا وما يبغى يشوفنا وتبغى تكمل ماسينا انك
20:24
تجيب فرع معفن لعيلتنا قال ابراهيم خلصتوا كلامكم قال بعد اسبوع كلكم تجون عشان زواج ماجد واذا ما كان حفل زواج ماجد فهو حفل زواجي انا سيف ويوسف ومثنى قاموا طلعوا من البيت لكن يوسف قبل ما يخرج لف على ابراهيم وقال اسمع يتزوجها اللي يتزوجها لكن زوجته ما تدخل هذا البيت وحتى لو مت بوصي بهذا الشيء
20:46
وراح بقيت انا وابراهيم ولدي مع بعض طالع فيني ابراهيم قال امي ما تكلمتي قلت اتكلم ايش اقول ايش فايده الكلام مع اسرارك قال امي بنتي سلمت شرفها وهي متزوجه قتلوها بلحظه غضب اعمت الجميع تبغوني اشوف خلود ثانيه تموت وانا مكتوف وما اسوي شيء انا ابغى انقذ البنت وانقذ اهلها قلت طيب
21:07
والضحيه ولدك ولدك البكر ودا دانيا المسكينه اللي تحملت الكثير عشان في النهايه يكون ماجد زوجها قال الله يعوضها خير منه اما هو في هذا جزاءه امي مهما تكلمت ما راح تحسون باللي داخلي وما راح اقدر اني اوصله لكم ما اقدر كل اللي ابغى اقوله اني ابغى احصل على الراحه وراحتي في
21:25
هذا الزواج الاقي في ضاره نافعه اكفر فيها عن ذنوبي سكت لان مع اصرار ابراهيم الكلام بيكون مضي على الوقت والجهد وهنا دخلت علينا دانيا وجلست عند عمها ابراهيم وسلمت على يده وقالت عمي عاقبه باللي تبغاه الا الزواج قالت عمي تكفى تكفى يا عم ارحمني وارحمه عمي البنت هذه اللي اتهمت ماجد
21:47
اللي اسمها رؤى في مدرستنا وكل اللي في المدرسه يعرف اخلاقها اسال حارس المدرسه عشان يقول لك عن كل تصرفاتها ووقاحتها ما قال لها شيء عم ابراهيم بس اللي سواه انه سلم على راسها وقال انت انسانه صالحه وربي راح يرزقك شخص افضل من ماجد هو ما يستحق بنت مثلك قالت عم انا ما ابغى غيره وقبل
22:05
ما تكمل جملتها جاء ابو دانيا وسحب دانيا مع شعرها سيف وتضاربوا الاخوان سيف يحاول يسحب دانيا وابراهيم يحلف ان سيف مد يده على دانيا ما راح يحصل خير وانا واقفه بينهم اقول لهم يرحم ابوكم اهجدوا يوقفون احترام لنفسهم واحترام لي انا لكن عند الغضب تلغى الاحترامات دخل ماجد واول ما
22:25
شاف دانيا وانهيارها وحاله عمه وابوه الا صرخ وقال دانيا ما في شيء بيمنعني عنها ما راح تتزوج غيري ولا بتزوج غيرها تكلم هنا سيف ابو دانيا عم ماجد وقال نجوم السماء اقرب لك لو كنت اخر رجال في العالم ما راح ازوجك بنتي. طالع لدانيا اللي كانت جاسه في الارض تبكي قال ادفنها حيه ولا ازوجها
22:46
لك يا طوط. وهنا دانيا فكت مناحه ما بعدها كانت تبكي من قلب. وهنا تكلم ابراهيم وقال انا احرص منك يا سيف ان ما نزوجهم. دانيا جوهره وولدي ما اممن عليها قال ماجد ما راح اكون تحت شوركم راح اخطفها ما راح تقدرون توقفون في وجهي. هنا صفق ابراهيم كف ولف سيف كان بيصك دانيا كف لكني انا
23:07
وقفت في وجهه وقلت لها دانيا ما راح تطلع من البيت الحين انا اللي بوصلها للبيت حاول انه يعترض لكني قلت له بس ترى قاعد تقلل من احترامي وخرج ولدي سيف من البيت دانيا كانت تبكي بكاها خلاني ارتبك سكت الين ما توقف بكا كانت تطالع فيني كانها تقول لي تكلمي لكن ايش اقول كلامي ما راح
23:26
يفيدها ولا بيحل مشكلتها لكني قلت لها دانيا ربي حط في كتابه عبره لكل شيء وانفتح احنا قلوبنا للقران تشربت عقولنا وقلوبنا بالايمان اعرف انك تقولين جدتي كبرت وصار ما همها الا المواعظ لكن اسمعيها مني كلمه وتذكريها كويس القران واللي فيه من حكم ربانيه ما يرتبط بعمر محدد هو لكل الاعمار والايمان ان انزرع
23:46
بالقلب يصون الكبير والصغير عن فعل الخطا وعشان تصبري نفسك تذكري قوله تعالى وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون دانيا يا بنتي اللي تمرين فيه صعب لكنه واقع لازم تتعاملين معه مع تعاملي معاه بواقعيه بعيدا عن العواطف ماجد ما
24:05
راح يكون لك ابدا قالت انا اقبل اني اكون الثانيه جدتي تكفين جدتي ما اقدر اعيش احس احس اني مختنقه احس اني ماني قادره اتنفس جدتي كيف اعيش من غير ماجد جدتي تكفين قلت لها دانيا ماجد صفحه وانطوت ابوك ما راح يقبل فيه زوج لك ابدا وابوه ما راح يرضى انه ياخذك حتى ثانيه ابوك وعمك يبغوا لك
24:25
الافضل قالت لا هم يبغون الموت لي انا راح اموت جدتي تصدقيني راح اموت قلت يا بنتي استغفري ربك الموت امر رباني لا تستهينين فيه لو كل شخص قال عن نفسه بيموت كان جدتك اول الناس بعد ما مات جدك دانيا استغفر ربك واعقلي ماجد صفحه وانطوت ما في امل انها ترجع وتركتها تبكي لحالها وتقتنع
24:43
بواقعها ورحت واخذت الجوال ودقيت على رانيا اختها وقلت لها تعالي اللي هي زوجه عبد الرحمن جت رانيا وحضنت اختها وقاموا كلهم الاثنتين يبكون وبدات رانيا تتكلم بالكلام اللي عجزت اني انا اقوله تكلمت معاها عن وضعها بماجد وسهر الليالي وكيف كانت تقضي الليل كله تدعي ربي انه يلاقي
25:00
لها حل في علاق علاقتها مع ماجد قالت دانيا رانيا انا ما كنت اقصد حل مثل هذا رانيا كنت اقصد ان ماجد يعقل وتنتهي خطوبتنا بالزواج ما كنت اقصد الفراق انا ما اقصد هذا الحل يا رب الموت ارحم لي ما تحملت المنظر هذا خليتهم لحالهم ورحت وتم كتب الكتاب على انغام بكاء مريم وداني
25:20
العيون كانت كلها حزينه الا عيون ابراهيم اللي كانت مختلفه وافق انه يسكن ماجد في شقه بعد الزواج والاخوان يعني قبلوا بالزواج هذا الا ان ماجد يسكت برا ما يسكن عندهم اما اهل العروس والبنت تحديدا عندها خمس اخوان اول ما شفتهم صلاتي على النبي كيف قدرت البنت تتمرد اخوانها كانوا حالها
25:39
وحول ماجد محبتهم لها واضحه اما الام فاقدر اقول عنها انها بنت ما هي ام من كثر ما بنتها تامر تنهي وهي تنفذ سمعا وطاعه ما ادري هل تبادلوا الام والبنت الادوار نسوا الاشكال يعني امها ضعيفه مره بنتها مره حلوه اكبر من ماجد بخمسه شهور لكنها بنفس مرحله دانيا ما في مرحله دراسيه ما
25:58
تاخرت فيها هذا الزواج واضح انه محكوم عليه بالفشل من كل النواحي لكن قدره ربي هي اللي تسيره انتهى الحفل مثل ما بدات تقولون كيف حضرتي وليه حضرتي حضرت عشان اكون بجنب ابراهيم ومريم بعد ما الكل تخلى عنهم سيف حضر واول ما خلص كتب الكتاب مشى ويوسف جاء ومشى على طول مع سيف والمفاجاه
26:16
مثنى رفض انه يحضر اما الحريم كان عندي امل عقليه سهيله يعني لكن دموع دانيه ما اعطت لها مجال وسندس ما خالفت راي مثنى اما ساهره هذا وقت الربيع بالنسبه لها بس تعطي اراء يمين ويسار في اللي يخصها اللي ما يخصها ومريم اللي فيها مكفيها وانا ما ناقصني الا سهره المهم ركبنا السياره
26:35
ورجعنا البيت انا ومريم وابراهيم وماجد هو اللي يسوق اما ساهر اتصلت بيوسف عشان ياخذها كان جو السياره هادي وحزين قال ابراهيم الماجد اتقى الله فيها وعاملها بالحسنى قال ماجد الله لا يرحمني اذا عاملتها بالحسنى بخليها تحلم بكلمه طيبه مني خليتني اضحوكه يا ابويا الكل من هب
26:53
ودب الكل يتكلم عن ماجد الغبي اللي ارتبط بالبنت اللي رقم جوالها عند كل واحد قال ابراهيم من انت تجننت يا ولد ولا ايش؟ اللي تتكلم عنها زوجتك ترى عرضك اهجد هي في عصمتك شيء وفي بيت اهلها شيء قال ايش دخلني فيها تسوي اللي تبغاه هذا اللي ينقصني اراقب تصرفاتها واتعب نفسي واشوف
27:11
ايش قاعد تسوي عندها خمس اخوان اتوقع انك شفتهم انا الرجال خفت منهم وهي البنت قدرت انها تلعب بذيلها وانت تبغاني احكمها رؤى هذه ان حطيتها في برج ما في لا شباك ولا ابواب قدر تتكلم وهي محبوسه اسالني انا عنها قال ابراهيم استغفر الله واتوب اليه قال ماجد انت ابغى تعيد تربيتها ضحيت فيني
27:29
انا عشان بنتك الخاينه وعشان رؤى الخاينه الثانيه رضيت لي زوجه مثلها قالت مريم انطم انت اخر واحد تتكلم انت اللي جبت القرف في البيتنا لا عاد اشوفك تجيب طاري خلود من غير ما تقول الله يرحمها هذا اللي انت فيه هو نتائج افعالك انت اللي سويته بيدك قتلت اختك من غير ما تعطيها فرصه
27:48
للتوبه بدون ما تخليني انا يا امها اتكلم معاها وانصحها واخاصمها او حتى اضربها الين ما تعلن توبتها الحين تذوق نفس الطعم في بيتك وما تقدر تقتلها ها تدري ليه؟ لانها بنت ناس هي خلود اختك تقتلها لا طبعا حاول تصلحها ما راح يفيدك تجاهلها او تسوي ان ما لك دخل بشيء هذه زوجتك اللي ما
28:07
راح اسمح لك انك تطلقها يكفي فضايح يكفي مشاكل يكفي فراق واللي يدخل عيلتي ما راح اسمح له انه يطلع منها الا باذن الله قال ماجد ما تقدرون تتحكمون فيني انا مطلقها مطلقها وان كان طلاقها بعد موتي بختار الموت واطلقها قال ابراهيم اقول لا تقول كلام اكبر منك موضوع الطلاق ما راح تسويه
28:25
ابدا زواجك بعد اسبوعين لا يكثر شوي ماجد وقف في السياره على جنب ونزل عشان ابوه يجي مكانه قلت انا انتم ما قدرتوا يعني تاجلون هذا النقاش الين ما يهدى الوضع ويتقبل ولدكم وضع الجديد ليش قاعدين تحاولون تصعبون الموضوع عليه كتب الكتاب وتم اهدوا شويه قال ابراهيم امي ماجد ان
28:41
اعطيته وقت راح يفكر بالف خطه ويهرب من المسؤوليه عشان كذا ما راح اخليه يفكر البنت صارت زوجته ووضعنا المادي مره كويس فليش التاخير قلت اعمارهم مناسبه انهم يفتحون بيت قال مره مناسبه اصغر منهم وفكوا بيوت وانا ما راح اخليها ابدا زوجته صارت بنتي اكثر من ماج جد ولدي قلت ابراهيم ترى اعرف ان في اصغر منهم فكوا
29:01
بيوت ومسكوا مسؤوليه وكانوا قدها انا اتكلم عن ولدك الطفل الرجال الطفل والبنت المراه الطفله اللي هم بهذا التهور اللي هم فيه تتوقع انهم يقدرون يفتحون بيت يا ابني البنت صارت امانه في رقبتنا ان صار لها شيء اهلها بيحملون المسؤوليه هم ما يعرفون شيء عن بنتهم الا انها البنت
29:18
المؤدبه المدلله قال امي امها لما انجدت واستنجدت فيني استخرت ربي ان كان في الموضوع خيره فيسر لي ولعيلتي ولدي ورغم كل المعارضات اللي صارت الا ان في سكينه دخلت قلبي وتوكلت على الله وخطبتها لماجد رغم ان ماجد رافض كنت واثق بربي وان ماجد بيهدى ويخليه يوافق رجائي ما خاب وجاء
29:38
ماجد وهو موافق على هذه الخطوبه والحين رافض للزواج لكن انا واثق انه بيقبل بالزواج ماجد صح انه عصبي متهور لكنه مو صعب الانقياد هو بس لما يعصب تحسونه عاق بس لما يهدى يرجع لعقله قلت يلا ان شاء الله اللي سويته في ميزان حسناتك وصلنا البيت دخلت بيتي تمنيت ان ربي يزرع الخير
29:56
بهذا الفرح رحت لغرفه غرفتي قبل ما اروح مريت بصاله البيت وقفت لاني سمعت صوت انين لقيت دانيا تبكي بصوت خافت خليتها رحت لغرفتي وضيت واخذت القران ورحت لدانيا المسكينه حضنتها وبديت اقرا قران الين ما هدت راحت للحمام ورجعت وقالت جدتي اعطيني القران قالت دانيا تعرفين جدتي هذه اول
30:15
مره امسك فيها القران في البيت احنا ندرس القران واقراه في المدرسه كدرس بس اليوم انا امسكها عشان اتقرب من ربي جدتي اذا قريت القران بنسى ماجد قلت لها اسمعيني يا بنتي اذا قريتي القران دخل الايمان قلبك بيصير داخلك سكينه ويسكن حب ربي في قلبك وبتقنعين بالشيء اللي كاتبه ربي لك بعدها
30:35
بيعوضك ربي خير وبتكونين راضيه تماما دانيا حبيبتي تقربي من ربك يقوي فيك ضعفك ويعزز ثقتك بنفسك ماجد مو نصيبك امني بهذا الشيء عالم الرجل غريب احيانا يكون سهل جدا واحيانا في من الطلاسم اللي ما نقدر نحلها هل تتوقعون احنا معشر النساء لغز بالنسبه للرجل ولا كتاب مفتوح ماجد انسان
30:57
حيرني بتصرفاته بعد هذيك الحوسه اللي سواها هو اليوم متزوج له اكثر من شهر منعوه انه يدخل بيوتنا لكن منع مؤقت يزور اهله بين فتره وفتره امه وابوه من غير ما يجيب زوجته وامه وابوه اللي هم ابراهيم ومريم يزورون زوجته باستمرار وكانهم شافوا فيها خلود اما رؤى خلوني اقول لكم عليها
31:17
هي بنت ما لها علاقه بهذيك البنت اللعابه هاديه مره وفي عداوه غريبه بينها وبين امها وما عندها مشكله انها تصرح انها تك فكره امها وزيارتي لبيت ماجد كشفت لي اوراق رؤى من غير ما اخطط انا اني اكشفها اساسا قبل تقريبا اسبوع رحت مع مريم لبيت ماجد كان استقبال رؤى استقبال مره حلو
31:38
كاننا نزلنا عليها من السماء كانت نحله تروح وتجي وتقدم الضيافه اللي كانت كثير علينا لاننا احنا مو اغراب ولما قلنا لها هذا الكلام قالت يعني هل الغربه اعز منكم عشان اتعب نفسي للاغراب وما اتعب لكم جوابها افحمنا بعد فتره استاذنت مريم لانها تبي تروح لدكتوره الاسنان خصوصا ان
31:56
العياده قريبه من بيت ماجد ورؤى راحت وجلست انا مع رؤى لحالنا انا في نهايه ال 60 مع بنت في بدايه ال اي سالفه ممكن تجمعنا سوا لكني كسرت القاعده وقررت اني اسولف معاها قلت لها رؤى بتكملين دراستك قال جدتي انا ما ابغى اكمل دراستي وان كنت ابغى ماجد بيرفض قلت لها ان كنت تبين
32:14
تكملين دراستك خلي ماجد عندي قالت لا لا جدتي لها ما ابغى ادرس ماجد ما له علاقه في الموضوع وقتها عرفت ان هذه البنت تعيش في رعب اسمه ماجد وبتصير مثل دانيا وام تشبه امه امها قلت لها رؤى حبيبتي انت وماجد زوجه زوجته مو سيد وجاريه لا تقبلين بالشيء اللي قاعد يقول عشان بس يرضى ناقشي
32:33
معه الموضوع واذا ما اقتنع على الاقل كان لك دور انك تناقشين مو دور المستسلم قالت جدتي انت تعرفين كيف تزوجت ماجد ماجد احيانا يحسسني اني انا ملكه وما في بنت في حياتها غيري واحيانا يصير واحد ثاني ويقول لي كلام جارح اول ما تجيه نوبه الغضب يبدا يسالني من اللي من اصحابه كلمته وواعدته
32:53
وقابلته جدتي ورب بالنعمه اني كلمت بس واحد من اصحاب ماجد عشان اتقرب من ماجد واخذ رقمه لكن التافه صاحب ماجد هو اللي نشر رقمي على كل اصحابه بما فيهم ماجد وما اكتفى بهذا قال عني قصص والله العظيم انا بريئه منها كل هذا صار لاني صارحت صاحبه اني انا ابغى اتقرب من ماجد ما كنت ادري
33:13
ايش اسوي بعد المصارحه هذه اللي ما توقعتها ممكن تفيد النصيحه بعد وقوع الخطا هل الملامه ترجع الامور مثل ما كانت وهل اللي قالته دانيا عن رؤى صح ان البنت سمعتها مره سيئه في المدرسه ما ادري مين اصدق ساكته واطالع فيها قالت جدتي انت ما تصدقيني قلت اسمعي يا بنتي هذا الكلام ما
33:32
يفيد انت الحين زوجه حفيدي وكلكم بحسبه عيالي قالت جدتي انت ما تصدقيني قلت المطلوب مني اني اصدقك وانا ما اعرف عنك شيء الا انك زوجه حفيدي اللي تزوجته بخدعه وقهرت قلب حفيدتي والبنت اللي سمعتها على المدرسه يعني قالت جدتي كملي واللي سمعتها ما تشرف احد صح اي صح سمعتي مو جيده مو
33:52
لانها فعلا مو جيده ده انا فعلا ما كلمت احد الا صاحب ماجد قبل سنه وانا في المدرسه من زمان السنه اقضيها بسنتين واللي تتاخر عن الدراسه الكل يتهمها ان اخلاقها سيئه وما احد يصاحبها الا صاحبات السوء قلت لا ترمين خطاك على الناس انت بنت واعيه وتعرفين اللي قاعده تسوينه سواء
34:09
خطا او لا مهما كانت نظره الكادر التعليمي للبنت انها ما راح توصل لسوء الاخلاق قالت الا توصل ان كانت امها ما تثق فيها وما تبطل انها تتكلم عنها بسوء كنت في المتوسط لما تخبيت باحد غرف بيتنا عشان ما ابغى اروح اروح المدرسه كانت الصدفه الغير سعيده ان سمعتي راحت فيها بدون انا ما
34:28
ادري وبفضل امي امي راحت للمدرسه عشان تاخذني ونروح لجدتي المريضه لكنها اكتشفت اني انا ماني في المدرسه قومت الدنيا وقعدتها في المدرسه ما تكلمت عن المدرسه والمدرسات تكلمت عني وعن سوء اخلاقي واني انا اكيد خرجت مع واحد وانا في البيت متخبيه كانت تبكي وتلطم وكانها متاكده اني
34:45
انا مع واحد كل اللي في المدرسه شافوا امي وسمعوها ولمن عرفت امي اني انا في البيت ما قدرت تثبت هذا الشيء لان خبر اني انا مع واحد وهربت انتشر في كل المدرسه صارت الكذبه والظن السيء حقيقه اما الحقيقه فما حد مصدقها امي ما حسنت التصرف نظرات التهام تلاحقني قلت ايوه وكملتيها بزواجك
35:06
من ماجد بخدعه قالت وانا ماني ندمانه وهذه الفائده الوحيده اللي استفدتها من امي قلت رؤى هذه امك جنتك ونارك لا تتكلمين عنها كذا اذا كنت ما تبغين بنتك تتكلم عنك كذا قالت بنتي بحطها في عيوني افهمها وتفهمني ما راح اخلي الناس يتنمرون عليها ما راح اخليها تواجه الناس لحالها وانا اللي
35:25
اتخبى من خطا انا سويته حتى ابويا ما قدر يواجهها بغلطتها قالتني انا فريسه كلام الناس وهي في بيتها تسمع وتتفرج احترت كيف اتكلم مع البنت هذه اللي صار لها ان كان حقيقه ام مذنبه ومقصره بحق بنتها لكن الماضي ما راح يرجع قلت لها اسمعيني رؤى حبيبتي اذا فكرتي في الماضي ترجعين كل
35:43
شويه ترجعين الصوره السيئه هذه حاضرك بيكون قطعه من ماضيك ما راح تقدرين تعيشين حاضر سعيد ابدا قالت مع ماجد ما في حاضر سعيد ولا مستقبل بلا اتوقع في سعاده اصلا قلت والله هذا اختيارك لازم تتحملينه قالت جدتي انا مو جبانه وبتحمل كل اللي يصير حتى نوبات غضب ماجد كل اللي ابغاني احصل
36:00
شيء يربطني في ماجد حتى لو بعدها قرر انه يتزوج دانيا ما لك علاقه بدانيا اللي بينها وبين ماجد انتهى قالت بس ماجد يحبها قلت ماجد زوجك ودانيا ما ينقصها شيء عشان تتزوج واحد متزوج قالت لكن اختها رانيا تزوجت واحد متزوج قلت زوجه عبد الرحمن الله يرحمها الوضع مختلف وان كنت تبين
36:19
تعرفين اذا كان في مشروع زواج بين ماجد ماجد ودانيا فحب اقوللك اطمني دانيا ما راح تكون زوجه لماجد تعاملي مع هذا الموضوع كواقع وحسني علاقتك بزوجك حسيت انها فرحت البنت هذه واضح انها تحب ماجد وحبها يختلف عن حب دانيلا رغم كل اللي مرت فيه لكنها تتكلم بكل صراحه ومن غير خجل
36:36
كانت تقوله هذا انا تقبلتوني ولا بكيفكم انا اخطيت ايوه لكني احب ماجد وهنا جات مريم ومعاها ابراهيم اللي كان استقبال رؤى ابراهيم استقبال ابووي ما اقدر اوصف لكم فرحه ابراهيم باستقبالها وجلست جنبه وجلست تسولف معاه مواضيع سياسيه رياضيه فن بنت بهذا المستوى الدراسي التعبان عندها ثقافه
36:57
عاليه جدا ومتحدثه لبقه جدا شيء يخلي الواحد يستغرب خلاني ادري ان هذه البنت عندها ذكاء فطري عشان تتحول الثقافه العاليه هذه الى جهل لمن يجي ماجد لكنها كانت تسولف مع ماجد رغم ان ماجد قاعد يصدها صده واضح كان كلامها عباره عن سؤال وجواب سؤال من عندها وجواب متكبر من ماجد
37:18
كانت تتقبل جوابه بروح رياضيه عاليه عجيبه هذه البنت لكن انا متاكده هي اللي بتربي هذا المغرور ماجد هي تعرف من هو ماجد من جد هي تسوي نفسها انها مطيع على الاوامره لكن الصدق هي مو مستسلمه لها تمام اما دانيا الهاديه الرقيقه لو كانت مكانها كان صارت انثى مهمشه ما لها هم الا انها ترضيه
37:36
من دون ما تناقشه او تحاوره ماجد رؤى الصفحه ان رغمت على قبولها وتقبلها يمكن تتساءلون عن دانيا دانيا صارت احسن بكثير تتجنب تشوف ماجد وما تحب احد يطري اسمه قدامها وترفض انها تزور بيت عمها ابراهيم لاي سبب من الاسباب احترم الكل رغبتها من غير اي نقاش تحاول تتقرب من ربها ورتبت
37:55
وقتها حافظت على الصلاه بدل هذاك الوقت اللي كانت تقضيب الشكوك والتفكير صارت اليوم تقضيب قراءه القران تحضر دروسها تتابع حياتها يعني اللي كانت قبل مكرستها الماجد بس دخل علينا شهر رمضان ودانيا تزورني باستمرار حسيتها بنتي اكثر من كونها حفيدتي كان رمضان مختلف بوجودها تتفنن انها تسوي الفطور حتى لما كنت اروح
38:17
عشان بفطر اليوم عند بيت ولدي فلان ولا علان كانت ترفض انها تروح من البيت من غير ما تسوي معها شيء تاخذه بالمقابل اعجبت بشجاعتها لما واجهت ساهره زوجه ولدي يوسف لما قالت سهره قدام دانيا زوجه ماجد حامل قالت دانيا الله يوفقهم كانها سكتت سهره بعدها رجعت سهره تتكلم وتقول شفت ماجد مع
38:37
رؤى في بيت ابراهيم هذه البنت رؤى صارت جميله بعد الزواج كان جواب دانيا هو ضحكه طويله عريضه مع هبه اللي كانت تحكيها على المدرسه رغم الشجاعه اللي كانت تطلعها للكل انها من الداخل هشه بمجرد ما نرجع البيت لانها تدخل للحمام الله يكرمكم وتوضي وتطلع تمسك القران وتقرا وهي تبكي
38:56
لما اشوفها في هذه الحاله ما اكلمها ابدا فهي لجات ربي ارحم مني ومن ابوها وامها