✨ الجزء التاني: بداية الأسرار ✨
بعد وفاة مازن وسفر مصطفى، حياتي بقيت كلها وحدة وحزن. بس الليلة اللي لقيت فيها الطفلة قدام بابي ومعاها الجواب… حسيت إن ربنا عايز يقولي سر كبير.
الجواب كان مكتوب فيه:
> "الطفلة دي أمانة عندك… هي السبب اللي هيغير حياتك كلها… اوعي تسيبيها لأي حد، لأنها مش بنت أي غريب."
الكلام ده هزني من جوّا! مين اللي سابها؟ وليه عندي أنا بالذات؟!
خدتها في حضني، وابتديت أفكر… بس فجأة الباب خبط!
كنت رعوبة… فتحت لقيت عزة، صاحبتي الوحيدة اللي لسه بتزورني بعد كل اللي حصل.
👩🦰 شروق:
إيه يا عزة… إيه اللي جابك دلوقتي؟
👩🦳 عزة:
جيت أطمن عليكي يا بنتي، وشوفت نور في بيتك قولت يمكن محتاجة حاجة. بس… مين البنت دي؟
اتلخبطت… مردتش أقولها الحقيقة وقلت:
👩🦰 شروق:
دي بنت واحدة جارتي، سايباهالي شوية.
لكن عزة ركّزت في وش الطفلة وقالت:
👩🦳 عزة:
سبحان الله! شبهك أوي يا شروق… تحسيها نسخة مصغرة منك.
الكلام وقع على قلبي كالصاعقة.
بعد ما عزة مشيت، فضلت قاعدة أبص للبنت… فعلاً كان فيها ملامح مني!
🔙 #فلاش_باك_من_تاني
افتكرت يوم كنت في المستشفى بعد وفاة مازن… وأنا منهارة على الأرض. وقتها دخلت ناهد أختي الكبيرة، وفضلت تكلمني بصوت حاد:
👩🦳 ناهد:
قومي يا شروق… العياط مش هيرجع الواد. وبعدين خلي بالك من نفسك، أنا مش مرتاحة لجوزك مصطفى.
👩🦰 شروق:
إيه قصدك يا ناهد؟
👩🦳 ناهد:
بقولك… جوزك مش بريء. أنا شفته كذا مرة بيتكلم مع واحدة في التليفون، وكان بيقولها كلام غريب.
الكلام ده ما دخلش دماغي ساعتها… بس دلوقتي وأنا شايفة الطفلة دي، ابتديت أربط الحاجات ببعض.
رجعت من سرحاني على صوت طرق الباب تاني…
المرة دي كان حسام، ابن خالتي اللي ساكن قريب مني.
👨 حسام:
إزيك يا شروق؟ سمعت إنك رجعتي البيت القديم… جيت أطمن.
بس عينيه وقعت على الطفلة، وبصلي بنظرات فيها أسئلة كتير.
👨 حسام:
هي دي بنتك؟!
اتجمدت مكاني…
👩🦰 شروق:
(بتوتر) لأ… دي مش بنتي.
👨 حسام:
أمال ليه حسيت إني شفتها قبل كده؟!
في اللحظة دي، قلبي وقع…
مين الطفلة دي بالظبط؟
وإزاي كل واحد يشوفها يحس إنها شبه حد يعرفه؟
😱 [يتبع… في الجزء التالت: أول مواجهة بين شروق وحماتها، وظهور سر مرعب في الجواب التاني]