القصة كاملة
- خلوني أقول لكم قصة قصيرة... قد صادف وسمعتوا صوتكم يرد عليكم؟ لا لا، ما انجنت. من جد، أسهل يرد عليك لكن مو بصوتك. تحس إنك مو لحالك، في أحد ثاني يراقبك من داخل، عايش معاك بس بصمت. تخيلوا كل مرة تطالعون فيها المراية تشوف وجهك، بس النظرات ما هي لك. وصوتك؟ في أحد ثاني. تفكيرك ثقيل، غريب، كأنك مو أنت. هذه مو قصة رعب عادية... لا، هذه قصة بنت اسمها لارا.
- لارا، بنت فرنسية من عائلة ثرية، ذكية وجميلة، لكن الوحدة والتنمر خلوها تنطوي على نفسها. من يوم ما ماتت أمها في ظروف غامضة وهي طفلة، حياتها انقلبت فجأة. بدأت تسمع همسات تسيطر على عقلها وجسمها. قصتها بدأت بصراخ فجر باريس، صوت بنت يكرر كل يوم، لكنه مو صوتها. الناس قالوا مجنونة، وأبوها قال اضطراب نفسي. لكن الحقيقة كانت أعمق من كذا بكثير.
- لارا ما كانت وحدها... كانت تتقاسم جسمها مع ثلاث أرواح: إيلين، وسارة، ونينا. كل وحدة منهن تعرف جزء من سر خطير، سر عن أمها كاميليا اللي اختفت داخل قصر العائلة المهجور في الريف الفرنسي. قصر ما فيه دم ولا جثث، لكن إذا دخلته يا ويلك تطلع بشخصية ما هي شخصيتك. القصر اللي يدخله ينسى من هو. وفي قلب هذا الكابوس يظهر لنا إلياس، طبيب عربي مسلم، مختص بالعلاج الروحاني، وفاهم أكثر من اللي يبان.
- إلياس خاض معركة بين العلم والإيمان، واستخدم القرآن كسلاح مقدس لمحاربة الظلام. لارا كانت تغرق في أعماق نفسها، مع الخبيلات الثلاث. ما يدرون هي مريضة؟ ملعونة؟ أو جسمها بوابة لشيء أكبر من الفهم. الرواية "في حضرة الذوات" ما تعطيك إجابة، بل تزرع فيك سؤال يخليك ما تطالع في نفسك بالمراية بنفس الطريقة.
- كذابه لا ذي عندي ذيك ولا ذيك عندي عهود تعاقبت لكن هي اول ما رجعت البيت شافت ابوها قلقان وامها تبكي حضنت ابوها وبكت قالت له بابا تكفى ابغى اشوف جدتي هيا وجدي مشعل حتى عيال عمي كلهم اعرفهم مشعل ومريم وراكان وناصر وعيال عمي محمد ولطيفه ومشعل وعيال عمي عبد الله وحمد ولد عمتي
- نوره اعرفهم حفظتهم من كثر ما انت تسولف لي عنهم ليه ما تخليني اشوفهم ليه ليه كانت تعرف من عيال اعمامها اللي ابوها شهد ولادتهم اما الباقين فابوها مات قبل ما يعرفهم ويشوفهم يومها حضنها ابوها وصارت بنتها صندوق اسراره اللي حفظت سره وهي
- عمرها 12 سنه الحمل اللي حول ال مشعل من حلم الى كابوس سيء عند هيا طيب ابو هيا سلطان بن مشعل ايش قصته قبل 27 سنه كان سلطان عمره 24 ينهي اجراءات تخرجه من الجامعه في لندن بعد ما قضى خمس سنوات في مانشستر يدرس لغه بعدين تخصص اقتصاد نفس
- التخصص اللي الان هيا مختارته بذاك الوقت كانت الدراسه في بريطانيا حلم كل طالب اللي خلص ثانويه بتفوق مثل سلطان عارض ابوه على السفر ما كان راضي لكن ككل ال مشعل كان سلطان عنيد وما بغى مشعل الكبير
- او ابوه انه يكسر شخصيته اللي كان مبسوط انه ولده قوي شخصيه كان سلطان الولد الاوسط المشد وابوه كان سلطان متعلق باهله واخوانه وعيالهم وهو في السفاره قاعد يخلص الاجراءات عشان يرجع تفاجا سلطان بعد ما خلص اوراقه بوحده من نفس جنسيته عمرها في الاربع جالسه تبكي في صاله الاستقبال تشهق من
- البكي سلطان حس ان حميه تحركت اتجاه الادميه هذه كذا رباهم مشعل الكبير سال منسوبي السفاره عنها قالوا انها كانت مع ابوها هنا اللي كان يتعالج لمده سنتين وابوها توفى ومالها اقارب وهي تبغى ترجعه
- عشان يندفن في دولتهم ما هي عارفه كيف تتصرف لحالها فابوها اللي كان يغسل كلا هو اللي يقوم بكل شيء تبغاه الى ما انهار فجاه ومات لقت نفسها منهاره من غير سند قرب منها سلطان واستفسر منها لقاها فعلا منهاره مي عارفه كيف تتصرف ولا حتى شو تسوي لما ترجع ابوها اساسا متجنس من نفس
- الدوله العربيه هذه اللي هم منها وتزوج واحده يتيمه امها وابوها ما جابوا غيرها اقارب ابوها في دولتهم البعيده ما تعرف عنهم ولا شيء ابوها اشتغل كم سنه عند شخص وبعدين استقل بعمل الخاص كل اللي جمع صرفه في رحله العلاج هذه حس سلطان بمسؤوليه تجاه الادميه ذي المين يتركها وهي غريبه
- ووحيده ومن كسره ما احد يعولها شهامته ما ترضى انه يسوي لها سكيب ويمشي سلطان تزوجها تزوج حصه حصه سلطان وحصه ام هيا وابو هيا حصه كانت اكبر منه ب 25 سنه ما كان عمر حصه هو اللي شاغل باله كان يخاف منه هو عصبيه ابوه لمن يعرف انه حصه
- متجنسه المنطق الغريب اللي الدين ما يرضاه ان لا فضله لعربي ولا اعجمي الا بالتقوى والشيء الثاني ان اهله كانوا يستنونه عشان يزوجونه هو واخوه سعود بنات عمه كيف يقدر يواجه كل هذا الحين فهمتوا قصه هيا واهلها رجع سلطان للدوحه مع حصه لكنه ما اخذها
- على طولبيت اهله لانه يعرف ايش اللي ينتظره قرر انه يخليها في بيت ابوها اول شيء مثل ما اتوقع عصب ابوه واصر انه يطلقها بدون ما يسمع دفاعه او حتى مبرراته حتى امه ما سمح له انه يشوفها جلس هذا الموضوع اسرف قلبه وقلبها مشعل الكبير سوى اللي سواه في لحظه غضب فرض عليه كبرياءه
- تكبره وبعدها كان ينتظر رجاء من سلطان رجاء من ولده مجرد رجاء لكن سلطان ما ترجا وابوه مشعل ما راح يتنازل بدون ما سلطان يترجاه خرج سلطان من بيت ابوه ما رجع كان ابو سلطان اللي هو مشعل يرفض اي احد يتدخل في الموضوع عشان يرضى عن سلطان مع ان دموع الجده هيا كل يوم اللي هي زوجته زوجه مشعل
- كانت تنحرى 1000 مره لكنه ما تنازل كم كان يتمنى انه تنازل بعد سلطان عنا قتله وعاش بحسره خافيها في قلبه كان يكابر يكابر سلطان كمل حياته مع حصه اللي كانت له ام اكثر من انها زوجه حاولت فيه كثير انه يتركها ويرجع لاهله لكنه كان رافض اهله ما يحتاجونه لكن هي من لها كبر سن حصه منعها
- من الحمل لكنها كانت تتعالج كانت تبغى تخلي السلطان ولد او بنت لما تتركهم ما تعرف ان الاعمار بيد الله ان سلطان هو اللي بيسبقها للموت هو بعز رجولته نرجع للحاضر