recent
أخبار ساخنة

قصة المرأة العجوز وأبنائها الثلاث




قصة المرأة العجوز وأبنائها الثلاث


00:00
مرحبا بكم في قناتنا حكايات الزمن الجميل خير ما نبدا به قصتنا اليوم هو الصلاه والسلام على رسولنا الكريم في قريه صغيره عاشت امراه عجوز تدعى خديجه وهي امراه عرفت بحكمتها وطيبتها كان لخديجه ثلاثه ابناء تزوجوا جميعا وابتعدوا عنها لكنها كانت تحبهم حبا جما وتدعو لهم في كل وقت في احد الايام
00:29
شعرت خديجه بالشوق لابنائها وقررت ان تزور كل واحد منهم لتقضي معهم بعض الوقت بدات رحلتها بزياره ابنها الاكبر احمد الذي كان يعيش مع زوجته واطفاله في منزل جميل استقبلها احمد بترحاب كبير وقدم لها غرفه خاصه لتقيم فيها في الصباح الباكر طلبت خديجه من زوجه احمد كوبا من الماء لتغسل
00:54
وجهها وتستعد لصلاه الفجر قدمت الزوجه الماء على مضد ثم عادت الى اعمالها زليه بعد انتهاء خديجه من وضوئها سكبت الماء المتبقي على طرف الفراش عن قصد ثم جلست تنتظر رد فعل زوجه ابنها عندما دخلت الزوجه ورات الفراش مبتلا لم تستطع السيطره على اعصابها نظرت الى خديجه بحده وقالت اما كان بامكانك ان تطلبي مني وعاء
01:22
بدل ان تبللي الفراش حاولت خديجه ان تبرر الامر بلطف لكن الزوجه استمرت في اظهار ضيقها شعر احمد حراج لكنه لم يتدخل وخديجه شعرت بغصه في قلبها في اليوم التالي قررت خديجه ان تغادر منزل احمد وتنتقل الى منزل ابنها الاوسط يوسف عند وصولها استقبلها يوسف وزوجته بترحاب وخصصوا لها غرفه صغيره
01:47
في المنزل في صباح اليوم التالي كررت خديجه نفس الامر حيث طلبت ماء للوضوء وسكبت القليل منه على الفراش بعد انتهائها عندما دخلت زوجه يوسف الغرفه ولاحظت الامر عبرت عن انزعاجها بشكل واضح قالت بنبره استياء الم يكن من الافضل ان تكوني اكثر حذرا هذا الفراش ليس سهل الغسل حاولت
02:11
خديجه ان تتحدث بلطف لكن زوجه يوسف لم تستمع لم يتدخل يوسف في الامر وترك امه تشعر بالوحده والخذلان بعد يومين قررت خديجه ان تزور ابنها الاصغر سامي الذي كان يعيش في منزل بسيط مع زوجته التي عرفت بطيبتها وابتسامتها الدائمه عندما وصلت خديجه استقبلها سامي وزوجته بحراره وفتحوا
02:36
لها باب منزلهما بفرح في صباح اليوم التالي كررت خديجه فعلتها حيث سكبت بعض الماء على الفراش بعد الوضوء عندما جاءت زوجه سامي الى الغرفه لاحظت الفراش المبلل لكنها لم تظهر اي انزعاج ابتسمت وقالت لا باس يا امي هذا يحدث للجميع ساغ سله واجعله نظيفا شعرت خديجه بالامتنان لهذه
03:02
المعامله الطيبه وجلست تتامل تصرفات زوجه ابنها الاصغر تكررت زيارات خديجه لابنائها الثلاثه في اوقات مختلفه وكانت تجربتها تتكرر بنفس النمط مع كل زياره كانت خديجه تقارن بين ردود افعال زوجات ابنائها وتلاحظ الفرق الكبير في التعامل معها بدات تخطط لما ستفعله في المستقبل بناء على ما
03:26
راته وعيشته شعرت خديجه بان اختبار الفراش لم يكن كافيا لتكوين راي كامل عن زوجات ابنائها لذلك قررت ان تخوض اختبارا اخر لكل واحد من ابنائها وزوجاتهم كانت ترغب في معرفه من منهم سيعاملها برفق وحب بغض النظر عن الظروف بدات تخطط لطرق مختلفه لتجربتهم دون ان يشعروا بما تفعله ذهبت
03:50
خديجه الى منزل احمد مره اخرى واخبرته ان سقف غرفتها قد تسرب منه الماء وانها بحاجه الى مكان للمبيت مؤقتا رحب بها احمد وزوجته لكنها لاحظت ان الزوجه كانت متردده وبدت غير سعيده في الليل طلبت خديجه بطانيه اضافيه لانها شعرت بالبرد فقالت زوجه احمد بنبره متذمر انها اخر بطانيه
04:15
لدينا و سنحتاجها نحن في الشتاء شعرت خديجه بالبرود في المعامله لكنها لم تظهر اي انزعاج بعد يومين انتقلت خديجه الى منزل يوسف هناك اخبرتهم ان بئر الماء في قريتها جف وانها بحاجه الى الى بعض الماء لتخزينه وافق يوسف على الفور وبدا يملا الاوعيه بالماء لكن زوجته نظرت اليه وقالت


04:38
الن يكلفنا هذا الكثير الماء هنا ليس مجانيا حاول يوسف تهدئه زوجته لكنه بدا متوترا ولم يحاول ارضاء امه بالكلام خديجه لاحظت ان الزوجه كانت تتعامل ببرود ولم تظهر اي تعاطف مع وضعها انتقلت خديجه بعدها الى منزل سامي هناك اخبرتهم ان احدى جاراتها طلبت منها مساعده ماليه لشراء
05:02
الطعام لكنها لم تستطع توفير المال سامي وزوجته لم يترددا لحظه واحضروا لها بعض المال لتاخذه للجاره عندما حاولت خديجه ارجاع المال قالت زوجه سامي هذا واجبنا يا امي لا تشغلي بالك ما نقدمه اليوم سيعود لنا اضعافا شعرت خديجه بالراحه بسبب سخاء ابنها وزوجته قررت خديجه ان تختبر ابنائها
05:27
في امر يتعلق بصحتها ادعت ان ها شعرت بالام في قدميها ولم تعد قادره على المشي بشكل جيد في منزل احمد اقترحت زوجته ان تستدعي لها خادمه لتعتني بها قالت ليس لدينا وقت لنر بانفسنا شعرت خديجه بخيبه امل اما في منزل يوسف فقالت زوجته يمكنك الذهاب الى المستشفى وطلب الرعايه هناك
05:53
سيكون الامر اسهل لنا جميعا ولكن عندما ذهبت الى منزل سامي وجدت زوجته تحضر لها ماء دافئا مع الملح لتخفيف الالم وقالت سادل قدميك كل ليله يا امي حتى تتحسني ذات يوم اخبرت خديجه ابنائها الثلاثه انها فقدت بعض الحلي الثمينه وارادت ان تعرف من منهم سيعرض المساعده دون شكوى في منزل احمد قال لها لماذا
06:21
تحتفظين باشياء ثمينه دون ان تخبري احدا والقت زوجته اللوم عليها قائله هذا خطاك انت لا نستطيع مساعدتك في هذه المشكله في منزل يوسف وعدها بمساعدتها لكنه لم يفعل شيئا ملموسا وقالت زوجته لا اعتقد ان لدينا الوقت للبحث عنها اما في منزل سامي فتعاون هو وزوجته للبحث عن الحلي المفقوده
06:45
في كل مكان وقالت زوجه سامي لا تقلقي سنجدها معا قررت خديجه ان تختبر قدرتهم على التحمل والصبر ادعت انها ستقيم مع كل واحد منهم لمده شهر كامل في منزل احمد بدات زوجته بالتذمر بعد اسبوعين وقالت وجودك هنا يسبب لي ضغطا كبيرا وفي منزل يوسف تحملتها زوجته ثلاثه اسابيع فقط لكنها بدات تختلق الاعذار لتطلب منها
07:13
الرحيل اما في منزل سامي فبقيت الشهر كاملا وكانت زوجته تعاملها وكانها امها تماما تعد لها الطعام المفضل وتجلس معها للحديث كل مساء في يوم من الايام اخبرتهم خديجه انها بح حاجه الى من يرافقها الى السوق لحمل بعض الاغراض الثقيله احمد اعتذر لانه كان مشغولا بعمله وزوجته قالت
07:38
انها لا تستطيع ترك المنزل يوسف ايضا اعتذر بحجه ان لديه التزامات لكن سامي وزوجته لم يترددا وقاها الى السوق وظلوا الى جانبها طوال الوقت ذات يوم اخبرت خديجه ابنائها انها ترغب في قضاء بعض الوقت مع احفادها في منزل احمد رفضت زوجته فكره بحجه ان الاطفال لديهم دروس واوقات مزدحمه وفي منزل يوسف سمحت لها زوجته
08:07
بقضاء وقت قصير معهم لكنها بدت غير مرتاحه اما في منزل سامي فقد دعت زوجته الاطفال للجلوس مع جدتهم وقالت لهم جدتكم لديها قصص جميله استمتعوا بوقتها استمرت خديجه في وضع اختبارات مختلفه من طلبات بسيطه الى مواقف تتطلب التضحيه والصبر وكل مره كانت تلاحظ الفرق الكبير بين ردود افعال
08:31
ابنائها وزوجاتهم كانت تختزن كل هذه المواقف في قلبها وتفكر مليا في القرار الذي ستتخذه في النهايه بعد اشهر من الاختبارات والمواقف التي وضعتها خديجه لابنائها وزوجاتهم قررت انها وصلت الى القناعه التامه بمن يستحق محبتها واعتزازها ومن اثبت ان قيمه واخلاقه اعلى من اي اختبار كانت خديجه تعلم ان ما فعلته
08:56
قد يكون صادما لكنه كان ضروريا لتعرف ف حقيقه مشاعرهم وتصرفاتهم تجاهها دعت خديجه ابنائها الثلاثه وزوجاتهم الى اجتماع خاص في منزلها جلست في صدر المجلس متكئه على عصاها ونظرت اليهم نظره عميقه مليئه بالهدوء والثقه عندما التزم الجميع الصمت قالت ابنائي الاعزاء لقد احببتكم جميعا
09:20
بلا حدود وربيت على الاخلاق والمحبه وعلمتم ان الاحسان واجب ليس فقط تجاه الغرباء بل تجاه الاهل قبل كل شيء ومع ذلك اردت ان اعرف كيف ستعامل وني انا امكم عندما احتاج اليكم في كبري لذلك وضعتم جميعا في اختبارات مختلفه خلال الاشهر الماضيه والان حان الوقت لاخبركم بما رايت نظرت الى احمد اولا وقالت يا احمد ابن
09:47
البكر كنت اظن انك ستكون اكثر من يقدر تعبي في تربيتك لكنك خذلتني في كل مره كنت اطلب منك شيئا كنت تجد الاعذار او تترك زوجتك تتعامل معي ببرود لم اشعر معك بالامان الذي كنت اتوقعه ثم التفتت الى زوجته وقالت اما انت يا زوجه احمد فقد كنت تعبرين عن انزعاجك من وجودي بصراحه وكانني
10:13
عبء ثقيل ثم نظرت الى يوسف وقالت يوسف ابني الاوسط توقعت منك ان تكون السند الذي يعوضني عن تعب السنين لكنك كنت تتجنب المواجهه وتترك زوجتك تتصرف كيف ما شاءت دون ان ت دافع عني كنت لطيفا بالكلام فقط لكن افعالك لم تكن كما توقعت ثم وجهت كلامها الى زوجته وانت يا زوجه يوسف كنت
10:40
تعامليني كضيف ثقيله تنتظرين رحيلي بفارغ الصبر صمتت للحظه ثم وجهت نظرها الى سامي وزوجته بابتسامه دافئه وقالت اما انت يا سامي فقد برهنت ان البر بالوالدين ليس بالكلام فقط بل بالافعال كنت الى جانبي في كل مره احتجت اليك فيها ولم تترك زوجتك تواجهني وحدها بل كنتما معا تظهران لي
11:05
المحببه والاحترام ثم نظرت الى زوج سامي وقالت وانت يا ابنتي كنت اكثر من ابنه لي رايت فيك طيبه القلب والعطف والحنان حتى في اصعب اللحظات لم اطلب منك شيئا الا وكنت سباقه لتقديمه بمحبه اخذت خديجه نفسا عميقا وقالت ما ساقوله الان قد يصدم لكنني قررت انا لدي ثروه كبيره اكبر مما تتخيلون
11:32
لم اخبركم بها من قبل لانني كنت اريد ان ارى من منكم يستحقها والان قررت ان اعطي النصيب الاكبر من هذه الثروه لسامي وزوجته لانهما اثبتوا لي انهما اكثر من يستحقان اما انتما يا احمد ويوسف فستحصل على جزء صغير لانني لا استطيع ان انكر انكما ابنائي لكن تصرفاتك ما كانت مخيبه للامال
11:56
عم الصمت في المجلس وظهرت علامات الصدمه والندم على وجوه احمد ويوسف وزوجتيهما حاولوا تبرير تصرفاتهم لكن خديجه رفعت يدها واوقفت قائله لقد اعطيتكم فرصا كثيره ورايت ما رايت ما حدث قد حدث وما قررته لن اغيره ثم اكملت اما منزلي الذي بنيته في القريه المجاوره فساعتها ساقضي ما تبقى من عمري معهما
12:24
لانني اعلم انهما سيمنحني الراحه والطمانينه التي احتاجها حاول احمد ويوسف الاعتذار واظهار الندم لكن خديجه قالت بحزم الندم وحده لا يكفي البر ليس مجرد كلمات تقال بل هو فعل يكون في المواقف الصعبه ربما تعلمتم درسا اليوم واتمنى ان تغيروا طريقه تفكيركم في المستقبل بعد الاجتماع انتقلت خديجه للعيش مع سامي
12:50
وزوجته في المنزل الجديد كانت تشعر بالسكينه والسعاده فقد اختارت ان تمضي ايامها الاخيره مع من اثبتوا حبهم لها بصدق اما احمد ويوسف فقد عاشوا في ندم طويل متمنيين لو ان الزمن يعود ليصحح اخطائه شاركنا برايك هل قرار خديجه باعطاء النصيب الاكبر لسامي وزوجته كان صحيحا ام لا وفي النهايه لا تنسى الاشتراك في
13:19
القناه ليصلك كل جديد باذن الله تعالى
google-playkhamsatmostaqltradent